حسان عزت
القانطون.. اليائسون.. العمل
الشمس
كان مستعبدا وكان اسمه وردا ( بلا شوك)
وصار حرا وظل اسمه وردا
ولكن بشوك
الشوكة القوة.. الوجود.. الفعل العمل المعرفة وزراعة البزرة في ارض صالحة
البداية العمل
المشروع الحرية البزرة والارض والفعل في ناس لم يفقدوا ايمانهم بالعمل والحياة والأمل
ولأن المشهد على ما هو عليه
لابد من التفكيك
تفكيك موانع العمل والمشروع
المنطقة والعرب.. والمشروع
لن تقوم قائمة للعرب وهم شراذم.. ملل ونحل..وهم خاضعون لجبرية القوة المهيمنة والمانعة لأي فعل
المكبل لا ينتج وهو مكبل
روح المشروع افراد في صحراء
رمل واغوال
لابد من العمل
البداية الشوكة وبعد درب الشوكة وبعد عقود الشوكة.. ثم تفكيك عوامل الهيمنة والمنع والاعاقة
بالتكتيك والاستراتيجيا
ولكن ممن.. وكيف؟
لا يتنزل مشروع من سماء.. الارض هي ارض الام وارض الشجرة وارض العمل والبداية..
المشهد صحيح مختلط وبائس لنا.. لكنه خادع.. ومختلط
ان فشل مشاريع النهوض والنماء والعمران مشروعا بعد مشروع مع توفر الماديات الذاتية.. لايعني الياس..
اليأس ديدن المهزومين الذين سلموا او بنوا برؤيا الغيتو وعادوا ارضهم وشعوبا يتعايشون معها وتحمي وجودهم.. فتعروا وأصبحوا مهزومين
من نحن.. اين نحن.. كيف نحن.. الى اين..؟؟
العمل الآن وكل العوامل ببعديها المادي والمعنوي موجودة
وببعدها الناهض التفكيكي موجودة..
فلا يقنط من الامل والرحمة والتراحم الا اليائسون
لمَ لا نحيا.. سوف نحيا
صباح الخير
صباح الامل
فلنفتح نوافذنا للشمس