أوضحت تقارير إعلامية، أن هناك تدفقاً للأسلحة من الأردن منذ أيام، إلى فصائل جنوب سوريا، وأن هذه الأسلحة «أجيال متطورة قادرة على إسقاط مروحيات».
وأكّد مصدر عسكري تابع للمعارضة في جنوب سوريا أن «الفصائل المسلحة استلمت أسلحة متطورة وردتها عبر الحدود مع الأردن، بالتزامن مع حشد قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها»، فيما يُعتقد أنه تحضير لشن هجوم على معاقل المعارضة في الجنوب.
وقال المقدم إياد بركات من “الجبهة الجنوبية”، لوكالة «آكي» الإيطالية للأنباء إن المعارضة السورية في الجنوب «استلمت أسلحة متطورة من بينها صواريخ (تاو) من الجيل الثاني المطور، الذي يبلغ مداها نحو 8 كم، وهي قادرة على إسقاط طائرات مروحية (هليكوبتر)»، وفق تأكيده.
وأوضح أن فصائل المعارضة «لا ينقصها السلاح الآن، وأقامت عدة غرف عمليات في جنوب وغرب وشرق المحافظة، تضم الغالبية العظمى من الكتائب الثورية التي تعمل تحت مسمى الجبهة الجنوبية والتابعة للجيش السوري الحر».
وتابع: «من المتوقع أن يواجه النظام وحلفائه مقاومة عنيفة جداً، فضلاً عن استعداد بعض الكتائب لشن هجمات معاكسة لاستهداف قواته في معاقلها».
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن نظام الأسد منع أهالي مدينة درعا من الخروج منها أمس واليوم، فيما يُشبه «الحجز القسري».
ويخالف ما أعلنه بركات، عن تصريح لقائد “اللواء 108” في فصيل “جيش العشائر التابع لـ” الجيش الحر”، مفلح الصبرة، الذي طالب فصائل الجيش السوري الحر في محافظة درعا بـ”إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة اللجاة”.
واشار إلى “عدم وجود صواريخ موجهة وحرارية مضادة للدبابات لديهم لصد قوات النظام”، لافتا إلى أن “فصيله إذا بقي من دون مؤازرة سينسحب أو يقتل جميع مقاتليه”.
وكانت مصادر دبلوماسية أكّدت في وقت سابق، للوكالة أن لديها معلومات أن روسيا لن تؤمّن الغطاء الجوي لأي هجمات يقوم بها النظام السوري أو القوات الموالية لإيران في الجنوب.