وزارة الخارجية الأمريكية تحذر كلاً من روسيا والنظام السوري مما وصفتها بـ “التداعيات الخطيرة” نتيجة الانتهاكات المرتكبة في مناطق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا.
وأصدرت المتحدثة باسم الخارجية “هيذر ناورت” بياناً قالت فيه: “ما تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ بسبب تقارير عن ازدياد عمليات النظام السوري جنوب غربي البلاد، داخل منطقة خفض التوتر التي اتفقت حولها الولايات المتحدة والأردن وروسيا العام الماضي”.
وأضاف البيان أن الخارجية لديها تقارير تؤكد انتهاك النظام السوري وميليشياته منطقة خفض التصعيد وتنفيذه لغارات جوية وضربات مدفعية وصاروخية.
وطالبت الخارجية موسكو بـ “كبح جماح” الميليشيات الموالية للنظام من القيام بأفعال أخرى داخل منطقة خفض التوتر جنوب غربي سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيات مدعومة من إيران كانت قد وصلت إلى ريف السويداء بصحبة “سهيل الحسن” تمهيداً للمشاركة بعمليات عسكرية في درعا والقنيطرة، بينما قررت الفصائل الثورية الاجتماع ضمن غرفة عمليات مركزية للتصدي لأي هجمات.
