• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

  في رحاب “مخيم الركبان” 

2024/12/03
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
  في رحاب “مخيم الركبان” 
0
SHARES
49
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 أحمد مظهر سعدو

يبدو أنه من القضايا التي طالها النسيان والتهميش في المسألة السورية، وفي كثير من الأحيان أصابها الإهمال، وكذلك قلة الحيلة، هو واقع مخيم الركبان الذي يضم ما يقرب من ثلاثة آلاف لاجئ أو نازح، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، وهو العدد الذي تبقي منه بعد موجات متتابعة، ونزيف مستمر أدى إلى الهروب خارجه أو الرحيل إلى عالم الأموات، عبر مزيد من حالات تفشي الأمراض وأيضًا شح الغذاء إن لم يكن ندرته، وبالتالي صعوبة الحياة واستحالتها في صحراء سورية قاحلة لا زرع فيها ولا ضرع.

حيث يعتبر مخيم الركبان الذي يقع بالقرب من المثلث العراقي الأردني السوري، وضمن بادية الشام القاحلة، وهو  من المخيمات السورية داخل الحدود السورية الباقية ضمن ظروف حياتية غاية في الصعوبة، وواقع مؤلم من الحصار لا سابق له، تجاوز العشر سنوات خلت،  وعبر معاناة تلاحق القاطنين فيه، رغمًا عنهم، من خلال أسوار تعلوا وتعلوا فقد أتت وتم تفعيلها  من قبل جهات الدنيا الأربع، فمن جهة الداخل السوري تحاصر المخيم سلطة النظام السوري، وتقيم عليهم سطوة الاعتقال، أو ملاقاة الله جل في علاه، عبر حالات انعدام الصحة والغذاء، لأن النظام السوري ما انفك يحسب هؤلاء الذين يعيشون في المخيم، على المعارضة السورية، ويعتبرهم من الحاضنة الشعبية للمعارضة، لذلك فهو يقيم عليهم الحد، ويمنع عنهم الكساء والماء والغذاء والصحة، بما يشبه تمامًا ما يفعله هو بالمعتقلين السوريين، الذين تم القبض عليهم وزجهم ضمن معتقلاته أو سجونه التي لا تعد ولا تحصى، ولعل أقربها إليهم كان سجن تدمر/ سيء الصيت والسمعة .

كما تساهم في هذا الحصار الدائم والممض قوات حرس الحدود الأردنية، التي كانت ومازالت تتخوف من أن يفر هؤلاء المحاصرين باتجاه الأراضي الأردنية، حيث تضيق الحكومة الأردنية بما لديها في الجغرافيا الأردنية من مهجرين سوريين سواء في مخيم الزعتري، أو سواه من المدن والأرياف الأردنية، ولا تريد بل وتمنع الأردن أن تستقبل أي وافد أو مهجر سوري جديد، سيضاف إلى المليون مهجر سوري، الذين تضمهم الأراضي الأردنية، في ظل تمنع نظام دمشق عن عودة اللاجئين السوريين، من الأردن رغم كل الضغوط العربية والأردنية، دون احتمالات تلبية لهذه المتطلبات العربية بعودة اللاجئين خارج سوريا منذ ثلاثة عشر  سنة مضت.

يضاف إلى ذلك أن حكومة العراق لن تقبل أي تسلل جديد من السوريين نحوها في ظل وجود مليشيات الحشد الشعبي، التي تنظر لهؤلاء السوريين من منطلق أنهم يتماهون ويتساوقون مع المعارضة السورية التي يجري محاربتها من قبل إيران/ الملالي على الأرض السورية،  التي تدعم هذه المليشيات العراقية ، ووحدها القاعدة الأميركية في (التنف) هي التي تسمح بين الفينة والأخرى لبعض المعونات الغذائية والصحيةـ أن يتم تمريرها للمحاصرين في مخيم الركبان، وبالطبع وفق الشروط الأميركية، ومن خلال بعض المنظمات السورية التي لا تعارض السياسات الأميركية ولا تناهضها بالضرورة.

وإذا كان هذا هو حال السوريين في مخيم الركبان، وضمن كل هذه المعاناة، فهل عجزت المعارضة السورية، وكل دول المحيط الإقليمي، وكل ما كان يسمى أصدقاء الشعب السوري عن مد يد العون لآلاف السوريين في مخيم الركبان، الذين ينتظرهم الموت إن لم يتم عاجلًا غير آجل، إنهاء حالة الحصار عليهم وإعادتهم إلى بلداتهم وقراهم، حيث سبق وتم تهجيرهم منها، إبان سيطرة قوات النظام السوري، على مدينة حمص، ثم تدمر وما حولها، حيث قتل النظام والمليشيات التي ترافقه ما قتل، وهجر ما بقي على قيد الحياة إلى الركبان وسواه.

رب قائل يقول: وأين هو تموضع الدور الأهم والمفترض للمعارضة السورية الرسمية، التي لم تحرك ساكنًا لإنقاذ هؤلاء السوريين المحاصرين من براثن الموت مرضًا أو جوعًا أو بردًا أو حتى عطشًا. وهو سؤال موضوعي ومهم يمكن الاجابة عليه كما يلي:

لقد انشغلت المعارضة الرسمية السورية بكل تكويناتها ومنصاتها بمصالحها ومحاصصاتها البينية، كما انشغلت في أتون رحلة (الشتاء والصيف) إلى اجتماعات جنيف التي رعت اللجنة الدستورية والتي توقفت بأمر روسي، دون تحقيق أي حالة وصول نحو صياغة حتى مادة واحدة في الدستور السوري المفترض. كما أن بعض فصائل المعارضة المسلحة السورية، انشغلت بمناكداتها البينية، أو اقتتالها الداخلي، ثم بمسار أستانا، الذي ساهم من حيث يدري أو لا يدري في قوننة قضم المناطق لصالح النظام السوري، عبر سياسات ما سمي (خفض التصعيد) ومناطقها. علاوة على ان المعارضة السورية الرسمية تعودت على نسيان الكثير من المسائل المهمة ومنها قضية المعتقلين السوريين المعلقة على الرف، والتي طالها النسيان هي الأخرى دون تحريك ساكن فيها، أو على طريقها بذريعة أنها مسؤولية الدول الإقليمية والكبرى، التي تغرد بعيدًا، ولا تهتم بأرواح الناس في سجون الطغيان الأسدي، أو في أرواح من يعيش على حافة الموت في مخيم الركبان موضوعنا المقلق لكل السوريين اليوم.

إن ما يعانيه السوريين في مخيم الركبان، وحالة التهميش الكبرى، التي يعيشونها تدفع الجميع إلى قرع ناقوس الخطر، وتحيل الأمور إلى تكوين وعي أخلاقي وإنساني بأهمية تحريك هذا الملف، وإعادة إحياء مسألة المطالبة بحل موضوعي وإنساني نهائي له، وهي مهمة المعارضة السورية أولًا، ومعها كل من مازال يعترف بإنسانية الإنسان، وكل الذين مازالوا يعتقدون أن حل المشاكل المعلقة، لم يعد في جو مواتي من الارتياح والرفاهية، لأن أرواح الناس في مخيم الركبان وغيره ليست مجالًا للمقامرة، وليست في موقع التخطي والتجاوز أبدًا، ولا القبول بإدخالها في أجواء وحيثيات المصالح الأنوية للمعارضة الرسمية السورية على كل الأوجه وضمن كل المسارات والمعايير.

أوضاع مخيم الركبان غاية في الصعوبة وتحتاج بذل كل الجهود لإنهاء هذه المعاناة اليومية والقاسية، وتتحمل المعارضة السورية الرسمية المسؤولية الأولى في ذلك، يضاف إليها الدول الإقليمية التي مازالت تتفرج على الموت البطيء للسوريين المحاصرين في مخيم الركبان فهل من يلبي النداء؟.



المصدر: الوعي السوري

ShareTweetShare
Previous Post

في انتظار سوار الذهب السوري

Next Post

هكذا يرى الأتراك حلب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هكذا يرى الأتراك حلب

هكذا يرى الأتراك حلب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
معتقلون أم رهائن

معتقلون أم رهائن

يونيو 2, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist