كثيرة هي التسريبات التي تنسب الى مصادر مختلفة ، عن اوضاع بلاد تعيش حال اضطراب سياسي وأمني ،ننشر هنا احداها ، وعن سورية والعراق المتجاوران ، واللذان يعيشان ظروفاً كانت متشابهة ، بوجود بشار الاسد في سورية ، وقد يلحقها العراق .. او العكس !!
وهذا جزء من هذه التسريبات :
-أجتماع أمني عقد بمحافظة النجف في العراق ،في احد القصور الفارهة، ضم قادة من الحرس الثوري الأيراني وضباط سوريين أمنيين من النظام السابق هربوا الى العراق ،بعد سقوط الأسد وتحت حماية وعلم الحكومة العراقية ،وتم الأتفاق على عدة نقاط من أجل زعزعة الوضع الجديد في سورية بحجة “مظلومية “الطائفة العلوية والشيعية بالعهد الجديد في سورية وتم الأتفاق على :
أرسال أسلحة تهريبآ من العراق بأشراف الحشد الشعبي العراقي والفصائل الولائية لأيران ،ومن شمال لبنان بواسطة انصار النظام الساقط في سورية للداخل السوري عن طريق البر وعن طريق البحر، لتسليح الخلايا النائمة في الساحل السوري.
أرسال أجهزة أتصال متطورة لاتعمل على الشبكات السورية من أجل عدم كشفها.
أرسال دعم مادي كبير لتلك العناصر وقد تعهد العراق بتحمل كامل الأمور المالية والسلاح لتلك الجماعات ،بأمر من أيران ولكافة الحركات المضادة للوضع الجديد في سورية .
تجهيز كامل ميليشيات زينبيون وفاطميون وهم من الشيعة الأفغان والباكان الذين هربوا من سورية للعراق عند سقوط بشار وهروبه وتجهيزهم بكامل الأسلحة والمعدات والدعم المادي وكل مايلزمهم ،لأقحامهم في القتال الذي سيدور بين فلول النظام في الساحل من الطائفة العلوية والمليشيات الشيعية المنتشرة كخلايا نائمة في عدة محافظات سورية وخصوصا ًمحافظة حمص.
دعم لوجستي عالي وكبير من الجانب العراقي وبأشراف من الحرس الثوري الأيراني لكل التحركات المضادة للحكومة السورية الجديدة، برئاسة الرئيس أحمد الشرع.
وستبدأ هذه الحركات بعمل بلبلة أمنية بالساحل السوري على يد فلول النظام من الطائفة العلوية الذين لديهم أتصالات مع الضباط السوريين الأمنيين الموجودين في العراق وأتصالات مع الحرس الثوري الأيراني ،وهذا كله من أجل أبعاد البوصلة عن أيران والعراق وخلط الأوراق لكي لاتقوم الولايات المتحدة الأميركية و” اسرائيل “بضرب أيران والعراق ونقل المعركة للداخل السوري وأبعادها عن العراق وأيران وأدخال المعركة للداخل السوري لكي تصبح سورية هي أرض المعركة ،وجعل الطائفتين العلوية والشيعية في سورية حطباً من أجل حماية أيران ومصالحها في العراق ،وأبعاد الخطر عنهم .
المصدر: الشراع