• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يونيو 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رانيا مصطفى

شرق الفرات ومعضلة قسد في سورية

2025/02/16
in رانيا مصطفى, مقالات
Reading Time: 1 mins read
شرق الفرات ومعضلة قسد في سورية
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رانيا مصطفى

تستمرُّ المفاوضات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بقيادة مظلوم عبدي والحكومة الانتقالية في دمشق، بشأن الاندماج ضمن وزارة الدفاع السورية وتوحيد الأراضي السورية. يرفع عبدي سقفَ شروطه للانضمام ككتلة واحدة ضمن الجيش ومحاصصة سياسية لجناحه المدني “مجلس سوريا الديمقراطية” ضمن الحكومة، وحصص من الثروات النفطية والزراعية في شرق الفرات، الأمر الذي ترفضه حكومة دمشق. استمرار المفاوضات يعني أن لا رغبة لدى الطرفين في القتال، فمن الواضح أن توجهات حكومة دمشق، ومنذ بدء عملية ردع العدوان، هي بتجنب القتال، وتحقيق المكاسب بالطرق السلمية ما أمكن، فيما يبدو أن عبدي يُجيد قراءة التغييرات السياسية التي حصلت في سورية والمنطقة، حيث انقلبت كلُّ موازين القوى والتحالفات السابقة، ويحاول البحث عن مكاسب ممكنة ضمن الترتيبات الجديدة لسورية.

بات واضحاً أن المجتمع الدولي يُريد استقراراً في سورية والمنطقة، وقد وضع سقوط نظام الأسد نهاية لكلِّ محور المقاومة الإيراني، وكذلك لم تعد سورية منطقة نفوذ لروسيا، وبات الحكّام الجدد يسعون إلى الانكفاء وتحقيق حالة من التوازن في العلاقة مع الخارج. ومن تداعيات “طوفان الأقصى” والحرب على غزّة وما تبعه من تفجُّر الصراع في المنطقة أن الغرب بات يميل إلى التهدئة، ومن مصلحته توحيد الأراضي السورية وإنهاء فوضى السلاح، وهو يدعم حكومة دمشق في ذلك. هذا يعني أن وضع “قسد” والإدارة الذاتية لن يبقى على حاله. عبدي يمرّر الوقت بانتظار اتّضاح أمرين؛ الأوّل موقف الرئيس الأميركي ترامب حول جدية وكيفية انسحاب القوات الأميركية من سورية، وقد صرّح الأخير بذلك، وأوكل لفرنسا مهمّة ترتيب وضع شرق الفرات، وهي تتصدّر الإشراف على ترتيب الوضع السوري، باستضافتها مؤتمراً يخصّ سورية الخميس الفائت، حضرَه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وأبدت حماسها لتمكين الإدارة الجديدة من السيطرة وفتح سفارتها في دمشق، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمّح إلى نية التحالف الدولي دعم مصالح حلفائه في قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) و”قسد” في أثناء حديثه عن ضرورة دمجهم في الدولة الجديدة، وهو معني بترتيب الوضع الجديد مع دمشق في ما يخص منع عودة داعش. الثاني الخطاب المرتقب لعبد الله أوجلان، والمتوقع أن يدعو فيه إلى إلقاء السلاح مقابل إطلاق سراحه، ضمن خطّة المصالحة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني التي تتوسط بها أحزابٌ سياسية تركية بارزة، لحل الملف الكردي داخلياً. ويبدو أن الرئيس أردوغان يميل إلى هذه المصالحة، وقد دفع الفصائل السورية التي كانت تعملُ ضمن الأجندة التركية لقتال وحدات الحماية الكردية وعناصر حزب العمال الكردستاني إلى الاندماج تحت مظلَّة وزارة الدفاع، وهذا يعني أنه لم يعد بإمكانها شن معركة ضدّ “قسد” إلا بقرار من دمشق، كما أن أنقرة دفعت بالائتلاف السوري المعارض إلى الحوار مع دمشق وحل نفسه وربما المشاركة في العملية السياسية.

تراهنُ دمشق على الانقسامات داخل تنظيم قسد

إلى جانب الرغبة الدولية والتركية لتمكين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع من السيطرة على كل الأراضي السورية، تراهنُ دمشق على الانقسامات داخل تنظيم قسد؛ فهناك تيار مظلوم عبدي، المقرب من أوجلان ومن الغرب، الراغب في المفاوضات مع تحقيق مكاسب، فيما الجناح المقرّب من إيران، والمكون من قادة حزب العمّال الكردستاني في جبال قنديل وهم سوريون وأتراك، يرفضون، ويحملون أجندات غير سورية، ويشكلون كتلة وازنة ضمن “قسد”. أما العرب فيها، فقد يعلنون انشقاقهم في حال رجحان الكفة الرافضة للتفاوض مع دمشق.

لا تمثِّل قسد، وشكلُ الإدارة الذاتية التي تشرف عليها، طموحات أكراد سورية، وهذه القوات تنظيمٌ تبنَّاه التحالف الدولي لقتال داعش ويضمُّ أجندات غير سورية. بالأصل نواة التنظيم هو حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، وقد سلَّمَه نظام الأسد مهمّة قمع الأحزاب الكردية التي شاركت في الثورة السورية في 2011. وسبق أن ذكر الرئيس الشرع مظالم الأكراد السوريين في عهد النظام البائد؛ وهذا لا يتفق مع نية اللجنة المكلفة من الرئاسة للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني تجاهل مشاركة الأكراد، بما فيها أحزاب المجلس الوطني الكردي، بحجة عدم إلقاء قسد السلاح. إن النظر في كيفية تلبية مطالب الشعب الكردي في سورية وتطمينه سيسهِّل على الشرع وحكومته مهمَّة المفاوضات مع قسد. والتطمين ليس بالكلام، بل بإعداد خطَّة متكاملة ومؤطّرة زمنياً للمرحلة الانتقالية عبر إعلان دستوري مثلاً، وتتضمن كيفية توسيع دائرة مشاركة السوريين جميعاً، ومنهم الأكراد، في تقرير مصير سورية.

الميول الانفصالية، إن وجدت في مراحل سابقة لدى قسم من أكراد سورية، ليست أصيلة، بل وليدة ظروف إرث التهميش

من الواضح أن الميول الانفصالية، إن وجدت في مراحل سابقة لدى قسم من أكراد سورية، ليست أصيلة، بل وليدة ظروف إرث التهميش في العقود السابقة، ووليدة القوة التي حظيت بها قسد نتيجة تبنِّي التحالف الدولي دعمها. وأكراد سورية، ككل السوريين، يتطلعون اليوم إلى حياة كريمة وآمنة وإلى نيل حقهم في ممارسة حقوقهم الثقافية، والتحدث بلغتهم والتعلم بها، فيما تحتاج كل المنطقة الشرقية، عرباً وكرداً، إلى ضمانات بألا يتكرر التهميش الذي تعرضت له في سنوات حكم البعث، خاصة في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والخدمات.

من اللافت عند تناول الملف الكردي في سورية عدم تجاوز كيفية معالجة الشرخ العربي الكردي، والذي يعود إلى ثقافة التعالي العربية تجاه القوميات الأخرى، والقائمة على إرث الأدلجة القومية التي تبنَّتها الأحزاب القومية التي حكمت البلاد العربية، ومنها حزب البعث في كل من سورية والعراق، وغذَّى هذا التعالي خلال سنوات الثورة السورية الخطاب المعادي لدى جزء من النخب السورية التي كانت تدور في فلك الأجندة التركية، وبرَّرت اقتتال فصائل إسلامية مع تنظيم “قسد” تحقيقاً للمصالح التركية وحسب. ولا ننسى هنا أن الدعم الدولي لقسد ضخّمها، وزاد من الوهم الكردي بإمكانية الاستقلال. هذا التعالي العربي يصل إلى حدّ الشوفينية، فهناك دعوات تظهر هنا وهناك تدعو إلى محاربة “قسد”، رغم ميل الإدارة الجديدة إلى الحلول السلمية. أعتقد أن نقاش كيفية معالجة القضية الكردية في سورية يبدأ من نقاشٍ آخر لا يُطرح اليوم كثيراً، وهو نقاش إشكالية القومية العربية في سورية، وكيفية نزعها من إرث الإيديولوجيا السابقة، وهذا لا يحلّ باستسهال مقولة “جمهورية سورية” وحذف كلامي لعروبتها، بل يحتاج إلى نقاش معمَّق تُعنى به النخب السورية.

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

   ترامب بمبادرته ينتزع من بوتين النصر في أوكرانيا

Next Post

شعبوية ترامب وحضارة التطاول على الغزّيين

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
شعبوية ترامب وحضارة التطاول على الغزّيين

شعبوية ترامب وحضارة التطاول على الغزّيين

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist