صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقريرًا “مبدئيًا” قالت فيه إن موادًا كيماوية مختلفة معالجة بالكلور استخدمت في مدينة دوما شرق دمشق خلال شهر نيسان الفائت.
وبحسب التقرير، الصادر الجمعة، قالت المنظمة إن بعثة تقصي الحقائق التي دخلت إلى دوما في نيسان الماضي عثرت على عينات من مواد كيماوية عضوية مختلفة استخدم الكلور في معالجتها، أخذت من موقعين اثنين داخل المدينة.
ولم يحدد تقرير البعثة المتورطين باستخدام الكيماوي في دوما، مشيرة إلى أنها ستواصل عملها لإصدار تقرير نهائي حول حقيقة الهجوم الكيماوي على دوما، بعد التحقق من نتائج العينات وأقوال الشهود.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة دخلت إلى دوما بعد 14 يومًا على وقوع الهجوم، وسط مخاوف انتشرت حينها بشأن طمس النظام لآثار الكيماوي بعد سيطرته على المدينة.