قيل بأن عدد من فصائل المعارضة المسلحة في الساحل السوري، قد وقعت اتفاقاً لوقف إطلاق النار في القاهرة برعاية الاستخبارات العامة المصرية وبضمانة روسيا، ووساطة رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا.
وأشارت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” المصرية، إلى أن الاتفاق تم برعاية المخابرات العامة المصرية وبضمانة روسية من جهة، ورئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا من جهة أخرى.
ولفتت إلى أن الاتفاق شمل “المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسوية سياسية للمسألة السورية وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين”.
ووقعت الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، وعلى رأسها “جيش التوحيد”، على اتفاق بالقاهرة برعاية مصرية وضمانة روسية وبوساطة رئيس تيار الغد السوري، للانضمام لجهود “مكافحة الإرهاب في سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام في المنطقة”.
وتعليقا منها على الاتفاق، نفت “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في شمال سوريا ما ذكرته وسائل الاعلام المصرية بخصوص الاتفاق.
وذكرت الجبهة في بيان لها، أن هذه الأنباء منفية جملة وتفصيلا، مؤكدة على أنه لا يمكن عقد اي اتفاقية في الشمال السوري دون موافقتها وبرعاية “الضامن التركي” فقط.
وتأسست “الجبهة الوطنية للتحرير” أواخر أيار الماضي، وضم التشكيل كل من فصائل “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة”.
بالإضافة إلى “الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة 23”.
وكانت موسكو أبرمت اتفاقاً حول منطقة “تخفيف التصعيد” في ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية، بوساطة مصرية.