أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على أهمية الضغط على إيران، متفقا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتينن خلال قمتهما في هلسنكي على اعتبار أمن اسرائيل أولوية لكل منهما.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي للرئيسين الأميركي والروسي في ختام قمة هلسنكي، إن القمة الأميركية الروسية بحثت الهجمات الإرهابية والتعاون الأمني، مؤكدا أهمية الضغط على إيران.
وأشار إلى أن موسكو وواشنطن تعملان “من أجل أمن إسرائيل، وأنا وبوتين متفقان على تحقيق ذلك”.
بدوره، رأى الرئيس الروسي أن روسيا وأميركا تواجهان تحديات جديدة، مثل الإرهاب ومشكلات الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى بحث التطورات في سوريا، وأن الظروف أصبحت مواتية لتعاون “فعال” بشأنها.
واعتبر إعادة اللاجئين السوريين لبلدهم ستخفف الضغط على أوروبا، مؤكدا استعداد موسكو لتقديم مساعدات إنسانية في سوريا، لافتا إلى أنه آن الأوان لإجراء محادثات “جوهرية” حول نزاعات العالم.
وقبل القمة بساعات، أعلن المتحدث باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، عن أن سوريا ستكون حاضرة في القمة، اليوم، لكن تبادل وجهات النظر حولها سيكون امراً صعبًا، بسبب العلاقات الأمريكية تجاه إيران.
وأضاف بيسكوف، “نحن ندرك جيدًا موقف واشنطن تجاه إيران، لكن في الوقت نفسه، طهران شريكنا الجيد للتعاون التجاري والاقتصادي والحوار السياسي، ولذلك لن يكون هناك تبادل سهل لوجهات النظر”.
وتصدر الوجود الإيراني في سوريا دائرة الحديث العسكري والسياسي مؤخرًا، وخاصة بعد سيطرة نظام الأسد بدعم روسي على مناطق واسعة منها.