استشهد أكثر من 13 مدنيا معظمهم نساء وأطفال وجرح عشرات المدنيين الثلاثاء، نتيجة قصف جوي يرجح أنه لقوات الأسد على قرى على الحدود الإدارية في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا.
وقال ناشطون إن طائرات النظام الحربية قصفت مدرسة في قرية عين التينة بالقنيطرة، كانت تأوي مهجرين من محافظة درعا المجاورة، ما أدى لمقتل ثمانية أطفال وامرأتين وجرح عشرات المدنيين.
وشنت الطائرات الحربية الروسية منذ الصباح ما يقارب الخمس غارات جوية على بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة دون ورود أنباء عن خسائر بين المدنيين.
ومن جهة أخرى سقط 12 مصاباً بجروح جراء إلقاء مروحيات النظام للبراميل المتفجرة على بلدة العالية بريف درعا، كما شن طيرانه منذ ساعات الصباح الباكر عشرات الغارات الجوية على تل المحص بريف درعا.
وصعدت قوات النظام في اليومين الماضيين القصف على بلدات وقرى على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، بهدف السيطرة عليها، فيما تحاول الفصائل المعارضة التصدي لها.