أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي الخميس أنه قتل سبعة مسلحين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في غارة جوية قرب السياج الحدودي مع سوريا في الجولان المحتل، في حين اعتبر وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ان تقدم القوات السورية في المنطقة يصب في مصلحة إسرائيل.
وتأتي الغارة في حين تستعد اسرائيل لاستعادة القوات السورية السيطرة على المناطق الحدودية المجاورة للجولان المحتل. وأكد الجيش الروسي الخميس أن النظام السوري استعاد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء بعد هجوم بدأه في 19 حزيران /يونيو، وقال المتحدث الاسرائيلي جوناثان كونريكوس لصحافيين إن “الجيش نفذ الضربة في وقت متأخر الاربعاء بعد أن كان المسلحون الذين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش، قريبون مسافة مئتي متر من المواقع” التي تحتلها اسرائيل في الجولان السوري، مضيفا “نعتقد إنهم حاولوا اجتياز الحدود وتمت تصفيتهم بغارة جوية”.
وتابع “واليوم واثناء عمليات البحث التي قامت بها القوات الإسرائيلية في المنطقة وجدنا سبع جثث في ذلك الموقع، وخمس بنادق من طراز كلاشنيكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة”، ثم أضاف أن “القوات الإسرائيلية رصدت تحركات المسلحين قبل أن تقوم بقصفهم. لو كانوا قادرين على الاستمرار، لوصلوا إلى السياج الأمني”. وقال إن الجيش يعتقد أنهم “كانوا في مهمة إرهابية، يحاولون التسلل إلى إسرائيل”.