• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

السويداء في مواجهة الذميّة السياسية

منير الخطيب

2018/08/03
in مقالات, منير الخطيب
Reading Time: 1 mins read
السويداء في مواجهة الذميّة السياسية
0
SHARES
198
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

كانت تقف وراء حماسة وإصرار الزعيم السوري الراحل عبد الرحمن الشهبندر لتعيين سلطان الأطرش قائداً عاماّ لـ «الثورة السورية» ضد الفرنسيين، رؤية سياسية لمستقبل الكيان السوري الوليد، تتجاوز واقعة الأكثرية والأقلية المذهبيتين، بواسطة مسعاه لفتح ثورة جبل العرب المسلحة على محيطها الأكثري، بهدف صياغة حياة سياسية عصرية، تتخطى التقليد العثماني المبني على مبدأ تجاور الملل والنحل من دون الاندماج في فضاء ثقافي وسياسي مشترك.
ومع انتقال مركز الحياة السياسية من الأرياف إلى المدن السورية، بعد انطفاء الثورات المسلحة نهاية عام 1927، التي حملها المجتمع التقليدي، وتحوّل الفئات الوسطى والمتعلمين والطلاب في المدن إلى حامل لشكل المقاومة الجديد القائم على التظاهرات والإضرابات ومختلف الأشكال السلمية، بدأت تتبلور إحدى أهم قواعد سيرورة التشكّل الوطني السوري وهي: أكثرية سُنيّة قائدة لمشروع دستوري عمومي جاذب لغالبية السوريين، وأقليات مذهبية وإثنية تشارك في ذلك المشروع الدستوري من دون حسابات الأرقام والأحجام الديموغرافية.
لقد وجد الدروز في «جنين الدولة الوطنية» الناشئة مدخلاً مناسباً لهندسة علاقتهم مع محيطهم الأكثري، خصوصاً أن حضورهم في المؤسستين السياسية والعسكرية الناشئتين، كان أكبر من وزنهم العددي. في مرحلة لاحقة، زمن الوحدة السورية– المصرية والاندفاعة الناصرية، وجد الدروز في القومية العربية مدخلاً آخر لتجاوز وضعهم الأقلوي وتقوية علاقاتهم بالأكثرية السُنيّة بواسطة تأكيد أكثريتهم العروبية، فأيدوا بقوة المد الناصري، لذا كان هوى أهل جبل العرب هوىً ناصرياً واضحاً غير ملتبس.
بعد الانقلاب البعثي على الحياة الدستورية وعلى سيرورة التشكّل الوطني الصاعدة، نزعت سلطة البعث عن الدروز مصدر حمايتهم الوطنية بتصفيتها «جنين الدولة الوطنية»، ونزعت عنهم أيضاً مصدر حمايتهم القومية بصفتهم ينتمون إلى الأكثرية القومية العربية، بواسطة تحوّل سلطة البعث إلى سلطة توتاليتارية انبنى نهجها التوتاليتاري على ثنائية تجمع الصخب القومي الإعلامي والأيديولوجي التعبوي والتحشيدي، والممارسات الواقعية المذهبية ما دون الوطنية، حيث أدخلت السلطة البعثية الانقسامات المذهبية والطائفية والإثنية والجهوية في خدمة نهاجيتها التوتاليتارية (وهذا ما لم يتسن للفيلسوفة هنه آرنت أن تراه لتدخل بعداً آخر في تحليل التوتاليتاريات)، هذا من جهة. ومن جهة ثانية قامت سلطة البعث بتهميش واعتقال ونفي رموز الدروز القوميين مثل منصور الأطرش وشبلي العيسمي وحمود الشوفي.
إضافة إلى ذلك، تراكب مسار تغوّل السلطة الشمولي وتآكل الحمايتين الوطنية والقومية للدروز وغيرهم، مع مسار إقليمي مماثل كان محكوماً بصعود فاشيتين جلبتا كل هذا الخراب على المشرق العربي، الفاشية الخمينية والفاشية القاعدية وأخواتها بدءً من استثمارها في أفغانستان في مواجهة السوفيات. ولم يعد سراً أن استراتيجية الهيمنة الإيرانية على المشرق العربي تقوم على ركائز عدة من أبرزها: تفكيك الأنسجة الوطنية المشرقية ووضع الطوائف الإسلامية غير السُنيّة إضافة للطوائف المسيحية في موقع سياسي ذمي، وتشجيع نمو التيارات المتطرفة عند السنة، للقول للعالم إن الإسلام السياسي الشيعي مضبوط ومسيطر عليه من دولة مركزية، فيما الإسلام السياسي السُنيّ منفلت من الضوابط وإرهابي. وارتكازاً إلى هذه الرؤية الإمبراطورية الإيرانية تم اغتيال رفيق الحريري بصفته رمزاً من رموز الاعتدال السني، ووضع رموز مسيحية ودرزية لبنانية (كميشال عون وطلال أرسلان) في موقع ذمي سياسياً تحت وصاية «حزب الله». واستناداً إلى ذات الاستراتيجية تم الإيعاز لفرقة كاملة من الجيش العراقي في الموصل للهروب أمام عدد محدود من مقاتلي داعش وترك الأسلحة والأموال لهم.
وعلى خطى ذات المبادئ غير الأخلاقية وغير الإنسانية، جرت محاولات حثيثة في جبل العرب لنشر التشيّع وتشكيل ميليشيات محلية تابعة لـ «حزب الله» بعد قيام الثورة السورية في آذار (مارس) 2011، إلا أنها ظلت هامشية نظراً للرفض الشعبي العميق لها. في الوقت ذاته، أفشل الدروز محاولات السلطة جرهم إلى صدام مع جوارهم في حوران، وحاولوا مع صعود ظاهرة «مشايخ الكرامة» بناء موقف حماية ذاتية لحالة الحياد تلك تجاه الصراع القائم، إلا أن اغتيال قادة الحركة في تفجير جماعي عام 2015، كان يهدف إلى القضاء على ممكنات وفرص تطوير ذلك الموقف.
مع إدراك تلك الاستراتيجية الإيرانية ودورها الوازن في انهيار «الاجتماعات الوطنية» المشرقية، تغدو الممارسات التي رافقت مذابح مدينة السويداء وريفها ليلة 25/7/2018، مثل نقل مقاتلي داعش من مخيم اليرموك إلى بادية السويداء، وسحب الأسلحة المتوسطة والثقيلة من أبناء القرى الحدودية قبل ثلاثة أيام من الهجوم، وقطع التيار الكهربائي ليلة الهجوم، والضغط لتسليم المتخلفين عن الخدمة العسكرية، مجرد تفاصيل في تلك الاستراتيجية.
واليوم يواجه أهل جبل العرب، مع انهيار مرتكزات المسألة الوطنية السورية، تحدّيات جسيمة للحفاظ على حيادهم ومقاومة محاولات فرض الذميّة السياسية عليهم، تتدرج هذه التحديات من حاجتهم إلى السلاح في مواجهة الهمجية الداعشية في خاصرتهم الشمالية الشرقية، بما يحمله ذلك من خطر الارتهان لمصالح الممولين، إلى احتمالات المفاعيل السلبية عليهم الناجمة عن طبيعة الرد الإيراني على التوجه الأميركي والإصرار الإسرائيلي على إبعاد ميليشيات إيران من الجنوب السوري، وكذلك من غموض قواعد اللعبة الدولية في الجنوب، وبلادة المجتمع الدولي والرأي العام العالمي تجاه النكبة السورية. كما يتبيّن لأهل السويداء مع هذا الامتحان الصعب في ظروف شديدة القساوة والوعورة، كم كان مخجلاً وكارثياً موقف الزعامات التقليدية ومشيخة العقل في رفعهما الغطاء عن حركة رجال الكرامة قبل حادثة الاغتيال الغادر.

المصدر: الحياة

Tags: الذمية السياسيةالسويداء
ShareTweetShare
Previous Post

كاركتير

Next Post

يني شفق: القوات التركية تتأهب لتأمين إدلب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
يني شفق: القوات التركية تتأهب لتأمين إدلب

يني شفق: القوات التركية تتأهب لتأمين إدلب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist