قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن الصبر على الوضع القائم في إدلب له حدود، ومن المستحيل أن يستمر إلى ما لا نهاية”، مشيرا إلى ضرورة الفصل بين جماعات “المعارضة المعتدلة” و”الإرهابيين”، على حد تعبيره.
وفي كلمة ألقاها اليوم الاثنين في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، قال لافروف: “نشهد انتهاكات مستمرة لنظام وقف النار في إدلب، على مدى أكثر من شهرين، تقصف مواقع للجيش السوري من هذه المنطقة، بل ويحاولون مهاجمة مواقع الجيش من هناك”.
وأضاف أنه فضلا عن ذلك “يطلقون من هناك أعدادا كبيرة من الطائرات من دون طيار في محاولة لضرب قاعدتنا العسكرية في حميميم”، مشيرا إلى أنه تم إسقاط أكثر من 50 طائرة في هذه الحوادث.
وتابع: “لا يمكن الصبر على هذا الوضع إلى ما لا نهاية، ونبذل حاليا جهودا حثيثة مع شركائنا الأتراك والنظم والإيرانيين، أطراف عملية أستانا، من أجل الفصل على الأرض بين المعارضين المسلحين العاديين وبين الإرهابيين، وذلك بطريقة لا تعرّض المدنيين للخطر”.
وتزامنا مع كلمة “لافروف” قال وزير خارجية النظام “وليد المعلم” الذي زار موسكو الأسبوع الماضي، بأن القمة الروسية التركية الإيرانية التي ستعقد يوم الجمعة المقبل في طهران ستركز على مسألة “تحرير إدلب”.