نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أي تحضيرات عسكرية للقوات الروسية وقوات الأسد لشن هجوم على محافظة إدلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” اليوم الجمعة، عن لافروف قوله، “ما يقال حاليًا عن بدء هجوم قوات الأسد بدعم روسي هو حديث غير نزيه وتشويه للحقائق. ونحن نرد فقط على الهجمات من منطقة إدلب”.
واعتبر لافروف أن القوات الروسية ستواصل قصف الأهداف العسكرية داخل إدلب، مشيرًا إلى إنشاء ممرات آمنة لخروج المدنيين.
وأوضح خلال زيارته إلى ألمانيا اليوم، “أؤكد لكم أننا سنتعامل مع هذه القضايا بعناية فائقة. سنقوم بإنشاء ممرات إنسانية، وسيتم التشجيع على التهدئة المحلية. سنفعل كل شيء حتى لا يتضرر السكان”.
وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الأيام الحالية، جراء الحديث عن حشود عسكرية لقوات الأسد لشن هجوم على المدينة بحجة وجود “تنظيمات إرهابية”.
وأعربت الأمم المتحدة، خلال الأيام الماضية، مرارًا عن قلقها من الهجوم على محافظة إدلب، نتيجة وجود ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة فيها.