قامت مخابرات الأسد باعتقال، عناصر من قوات الدفاع الجوي التي أطلقت صواريخها الليلة قبل الماضية على طائرة روسية تزامنا مع قصف استهداف مراكز عسكرية لنظام الاسد بريف اللاذقية، ما أدى لتحطمها.
وبحسب مصادر اعلامية، اعتقلت مخابرات الاسد ضباط وعناصر الكتيبة 44 دفاع جوي التي أطلقت الصاروخ وأسقطت الطائرة الروسية بالأمس تم اعتقالهم (من قائد الكتيبة حتى أصغر عسكري) وتم تسليمهم لسجن الشرطة العسكرية الروسية بقاعدة حميميم.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 15 شخصا على متن طائرتها التي أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة لنظام الاسد بصاروخ من منظومة إس ـ 200″، محملة بذلك المسؤولية للجانب الإسرائيلي.
إلى ذلك، المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن حادثة إسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية مساء الاثنين، لن يؤثر على اتفاق “إدلب” بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، “الحادث لن يؤثر على الاتفاق التركي الروسي القاضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا”.
ووصف في كلامه الاتفاق التركي الروسي بأنه “هام ومصيري لمستقبل سوريا”، لافتاً إلى أن “الاتفاق المذكور يعتبر تأكيدا على قدرة موسكو وأنقرة على التوصل إلى حلول وسط فعّالة، تصب في نهاية المطاف بمصلحة التسوية السورية”.