صعدت قوات النظام السوري من استهدافها لمناطق سيطرة قوات المعارضة في الشمال السوري، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام قصفت صباح اليوم بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية لطمين، في ريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما تسبب بوقوع جرحى، بالتزامن مع استهداف الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة بعدة قذائف مدينة محردة الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وأضافت المصادر أن الطيران الحربي للنظام شارك للمرة الأولى منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التطبيق في عمليات القصف، مستهدفا ضاحية الراشدين في الضواحي الغربية لمدينة حلب، ومنطقة خان طومان في القطاع الجنوبي الغربي من ريف حلب، ما تسبب بدمار كبير، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على مجمل المناطق في الضواحي الغربية والشمالية الغربية لمدينة حلب.
وكانت طفلة قتلت وجرح شقيقها بقصف لقوات النظام السوري فجر اليوم على بلدة جرجناز بمنطقة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام قصفت فجر اليوم الأحد من مراكزها في قرية أبو دالي القريبة، بالمدفعية الجهة الشمالية من البلدة ما أدى لمقتل طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وإصابة شقيقها بجروح مشيرة إلى أنه سقطت قبل ذلك أربعة صواريخ “أرض – أرض” على المنطقة أطلقت من مقرات النظام المحيطة.
وطاول القصف المدفعي أيضا بلدات جرجناز والقراطي وأبو مكة وأم رجيم وأم جلال والخوين، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وكان تسعة قتلوا وأصيب آخرون معظمهم نساء وأطفال، يوم أمس السبت جراء قصف صاروخي لقوات النظام على بلدة جرجناز جنوب مدينة إدلب.
على صعيد آخر، ألقى “الجيش الوطني” المكون من فصائل من “الجيش الحر” القبض على 50 شخصاً، خلال عمليته الثانية بمركز مدينة عفرين وبلدة جنديريس، بريف حلب والتي قال إنها تستهدف القضاء على “المفسدين”.
وقالت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، إنه تم القبض على “عناصر وقيادات عصابات إجرامية ثبت تورطهم بأعمال سرقة ونهب وتجارة مخدرات في مركز عفرين وجنديريس”.
وخلال العملية التي بدأت صباح أمس السبت، تم أيضا ضبط أسلحة بحوزة تلك العصابات والمواقع التي كانوا يستخدمونها لإدارة عملياتهم.
وكان “الجيش الوطني” قام بعمليات مماثلة، خلال الأيام القليلة الماضية، في مدن الباب وعفرين وجرابلس وإعزاز وبلدة والراعي.
المصدر: العربي الجديد