أفادت مصادر ميدانية في ريف حماة عن رصد تعزيزات جديدة لقوات النظام وصلت إلى مناطق التماس في حماة وإدلب وحلب، وذلك بعد تغيّر خريطة السيطرة العسكرية في إدلب وتوسع “هيئة تحرير الشام” على حساب فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، بحسب مراسل “المدن” يزن شهداوي.
مصادر “المدن” أكدت أنه خلال الساعات الماضية، نُقلت أرتال ضخمة من قوات النظام المتمركزة في مطار حماة العسكري، ومليشيات “المخابرات الجوية”، إلى حلب للتمركز على خط التماس مع ريف إدلب.
كما نُقلت إلى الجبهات ذاتها، مليشيا “قوات النمر”، ومليشيات طلال الدقاق، وأحمد درويش، وعلي الشلّة، و”الدفاع الوطني/قطاع حماة”.
وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية من مليشيا “الفيلق الخامس إقتحام” إلى قرية المشيرفة الجنوبية جنوب شرقي أبو دالي بريف حماة الشرقي، المحاذية لريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقدّرت مصادر “المدن” تعزيزات “الفيلق الخامس” بحوالي 400 مقاتل مجهزين بمدافع ثقيلة ودبابات، ممن انتشروا مكان القوات الروسية التي أخلت مواقعها وانسحبت إلى قرية الطليسية بريف حماة الشرقي.
وعزّزت قوات النظام من تواجدها على الشريط الفاصل بين مناطق النظام في ريف حماة الغربي ومناطق المعارضة في سهل الغاب غربي حماة، بمتاريس وآليات ثقيلة وأرتال عسكرية ضخمة. كما انتشرت قوات من “الحرس الثوري” الإيراني على كامل مناطق التماس الممتدة على الطريق الواصل بين بلدة الجلمة حتى مدينة السقيلبية.
مصادر “المدن” أشارت إلى تجهيز نقاط عسكرية ضخمة، خلال اليومين الماضيين، من مليشيات “الأمن العسكري” وقوات “الفرقة الثالثة” و”الفرقة الرابعة” في حماة.
ويركز النظام قطع المدفعية الثقيلة في ريف شمال حماة وريف إدلب الجنوبي، حيث يتواصل قدوم التعزيزات من الفرق المدرعة الأولى والثامنة والتاسعة والحادية عشر، ومن قوات “الحرس الجمهوري”. وإلى محردة وصل رتل عسكري من “الفرقة التاسعة”.
المصدر: المدن