مصير_ وكالات
قالت السلطات الأمنية التابعة للنظام السوري، أن الحملة التي أطلقها فنانون وشخصيات موالية منذ أيام، بأنها تقليص لشعبية بشار الأسد.
وصفت مخابرات النظام القائمين على الحملة ممن هدّد بالانتحار إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم بـ “الحمير”، معتبرةً أن المستهدف منها هو “تقليص شعبية” الأسد.
وحذّرت المخابرات أصحاب الحملة التي تهدف الى حل أزمة نقص الغاز والكهرباء وارتفاع الأسعار في مناطق النظام، قائلةً “انتبهوا، المقصود الآن هو بشار الأسد شخصياً والمطلوب من الحملة هو تقليص شعبيّته ووضعه في قفص الاتهام المباشر وبأنه السبب المباشر عن جميع مشاكل الشعب السوري.
وأشارت الى أن الهدف من الحملة هو إحداث شرخ بين الشعب وقيادته على حد زعمها، مكررةً التحذيرات بقولها “انتبهوا أيها السوريون ولا تنزلقوا إلى أتون هذه الفتنة”، كما قلّلت من أهمية الحملة، وهاجمت من هدّدوا عبر صفحاتهم الشخصية بـ “الانتحار” بقولها إنهم “حمير”.
وكان فنانون موالون قد أطلقوا تلك الحملة من بينهم شكران مرتجى وأيمن زيدان وغيرهم، حيث تهدف الحملة الى إيجاد حلول للوضع المتردّي الاقتصادي والمعيشي لغالبية الشعب وازدياد ظاهرة الفساد في مفاصل الدولة والمؤسسات الخدمية.