مصير_ وكالات
اتصالات متعددة الأطراف «ثنائية وثلاثية ورباعية»، ومداولات تجري لإلغاء قرار تعليق عضوية نظام الأسد للجامعة العربية، لكنها تنتظر التوقيت المناسب، بحسب وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم.
وقال الحكيم إن «هناك جهوداً عربية، والعراق من المؤيدين لعودتها، وكذلك الجزائر وبعض الدول مثل السودان، وغيرها»، بحسب ما نقلت عنه جريدة “الشرق الأوسط”.
وشرح أن القرارات العربية حتى تصير على مستوى المندوبين الدائمين أو الوزراء لا بد أن تقدم دولة أو مجموعة دول طلباً رسمياً إلى الجامعة العربية.
وتابع: “لكن أن تتحفظ مجموعة كبيرة من الدول تصل إلى 6 فتكون هناك مشكلة والقرار لن يمر، لذلك يجب أن يكون هناك بعض الحذر في اختيار التوقيت، ونحن نحتاج إلى تأييد من الدول المعارضة والمتحفظة».
إلى ذلك، أكد مصدر رسمي مصري، بأن حسْم أمر مشاركة الأسد بقمة مارس/ آذار المقبلة والتي ستعقد في تونس، مرهون بتعهدات وموقف يعلنه، بشأن الحدّ من النفوذ الإيراني في بلاده، وتقديم تطمينات محددة في هذا الإطار.
وتابع: “في حال تجاوب الأسد، فسيتم على الفور فتح كافة العواصم العربية الكبرى أمامه، كذلك سيتم فتح الطريق إلى دمشق أمام القادة العرب بشكل رسمي، وسيتم الحث على ذلك”.
من جانبه، اعتبر المعارض السوري، ميشيل كيلو، أن عودة العلاقات مع الأسد متوقعة ومن الجميع، لافتاً إلى أن “الكل سوف يعيد علاقاته مع النظام، ومن أعادها حاليا أعادها بالاتفاق مع دول أكبر، والأخير مازال موجوداً أصلاً بالأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ويستبعد مراقبون، أن تقود جهود بعض الدول العربية، لإبعاد نظام الأسد عن إيران، مقابل التطبيع معه أُكلها جميعها.