• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أيمن أبو هاشم

ثقافة الحقوق شرط الدفاع عن قضايانا العادلة

2019/02/09
in أيمن أبو هاشم, مقالات
Reading Time: 1 mins read
ثقافة الحقوق شرط الدفاع عن قضايانا العادلة
0
SHARES
281
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أيمن أبو هاشم

لطالما أنتجت مؤسسات التربية والتعليم في الدول العربية، أجيالاً ليست أكثر من رعايا في مفهوم السلطات الحاكمة، عليهم التلاؤم في أشكال متعددة من الخضوع، مع أنساق التفكير السلطوي ووظائفه الشموليّة، وبما يمس وينتقص من مفهوم المواطنة وقيّمه وتجاربه الحداثية. أذكر في نهاية الثمانينات حينما كنت طالباً في كلية الحقوق بجامعة حلب، أن وجّه أحد الطلاب سؤالاً إلى مدرّس مادة ” المدخل للعلوم القانونية ” حول كيفية تطبيق قاعدة “لا جهل في القانون” في مجتمع لا يعرف أغلبه حقوقه ولا كيف يدافع عنها…؟ حينها تلعثم المُحاضر في إجابته، ثم قال بعد لحظات من الشرود هذا دوركم أنتم!

كان الواقع السوري لديه ردود وافية ومؤلمة عن هذا السؤال، فلم تستثن سياسات التدجين والإفساد فقط من يقع عليهم مسؤولية تنمية وتعزيز ثقافة الحقوق، وواجب الدفاع عن سيادة القانون، ولم يكن الاستهداف مقتصراً على دارسي وخريجي كليات الحقوق من محامين وقضاة، والموظفين منهم في وزارات ومؤسسات الدولة. إذ كل المرجعيات الاجتماعية والدينية والثقافية، كان يتم استخدامها سياسياً وأمنياً بهدف كيّ الوعي المجتمعي عموماً، وتكريس تعويذة الولاء لقائد الحزب والوطن والأمة، بالضد من ثقافة الحقوق والحريات والمواطنة.

 أمام هذا الافتقار لإرث وطني يمحض الفرد تعريفاً سياسياً وقانونياً، يُطابق بين مفهوم الدولة الحديثة والمنتسبين إليها، أضحى كل نقد أو اعتراض على دور السلطة في تعميق وتصليب مفهوم الرعية، مدعاة لاستنفار آليات القمع والتعسف بحق من يجرؤون على هذا الأفعال، ومواجهتهم بوسائل عنفيّة وقهرية متنوعة، سواء من خارج القانون وموجباته، أو بتوظيف القوانين لتغطية ممارسات غير قانونية. نجم عن ولوغ السلطة في إهدار حقوق الإنسان السوري، ضمن سياق طويل وممنهج من تزييف الوعي واستلاب الإرادة الحرة، ليس فقط إلى منع السوريين وحرمانهم من ممارسة حقوقهم الفردية والجماعية، وإنما وهو الأخطر إيجاد قطيعة معرفية بينهم وتجارب النظم الديمقراطية في عالمنا الحديث. بمعنى أن من يكتسب هذه المعرفة من نخب سياسية ومثقفة، يصبحون في نظر السلطة أعداء خطرين على وجودها، ومصيرهم محتوم ما بين السجون والموت والمنافي.

قبل اندلاع الثورة السورية، كان خوف المجتمع من التضامن مع الضحايا وذويهم، انعكاساً مأساوياً لضعف ثقافة التضامن مع الضحية بكل صورها، بل أن تأديب المجتمع وتخويفه إلى حد الفزع بأولئك الضحايا ومصائرهم، كان أكثر ما يعبّر عن شيوع تلك الثقافة على نحوٍ واسع، ما صنعه حكم الأسد الأب من إغلاق الوعي المجتمعي، عند حدود البحث عن متطلبات الحياة ولقمة العيش، وفرض واقع النأي بالنفس، وخنق كل محاولة للخوض بقضايا حقوق المواطن من خارج صندوق السلطة. بعد الثورة التي جاءت في أهم اسبابها خروجاً عن العلاقة التي هندسها الأسد الأب، باستحالة سورية إلى جدار كبير من الصمت والخوف، انكشفت حقائق صارخة أخرى، فضحت رهاب السلطة ومخاوفها المتأصلة، من يقظة الوعي السوري الجديد، وانفلاتها الدموي مستعينةً بميليشيات مسلحة، لمنع تمكين السوريين من بلوغ الحرية والكرامة. فعلياً أطلقت الثورة فرصة تاريخية لإعادة بناء ثقافة الحقوق الفردية والعامة، على أنقاض بنية النظام المعادية لها، وكان توحش النظام لوأد الثورة وإخضاع السوريين، منفلتاً من أية حدود أو ضوابط تصون حرمة الحق بالحياة والأمان والحرية، والحق بالنشاط السياسي والمدني السلمي.

  شهدنا في المقابل الوجه الآخر لتلك الحقائق، لاسيما خلال تجارب إدارة المناطق المحررة من سيطرة النظام، والتي كشفت بدورها عن نتائج وآثار حجب منظومة الحقوق وتغييب آليات ممارستها لعقود طويلة، وكان من أبرز تلك الحقائق حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة التي تعرّض لها سكان تلك المناطق، لاسيما على يد القوى المتطرفة (داعش وأخواتها) وفي حالات أخرى صدوراً عن تشكيلات وفصائل عسكرية محسوبة على الثورة. فتح مسلسل تلك الانتهاكات التي طالت عمليات اعتقال وتعذيب وتصفية خارج نطاق القانون، وانتهاك حقوق أطفال ونساء ومرضى وفئات مشمولة بالحماية وفق القانون الدولي، تساؤلات كبيرة عن تكامل أدور الاستبداد الأسدي مع الإيديولوجيات المتطرفة، في التناوب على إهدار حقوق المدنيين في أوقات الحرب؟ وأبعد من ذلك التساؤل عن معنى الاستهانة بحقوق الإنسان السوري، من جانب بعض من ثاروا على جرائم وانتهاكات النظام الأسدي والقوى الحليفة له؟ 

 قلّما أظهرت وقائع تمادي واتساع شأفة الانتهاكات في الحالة السورية، تركيزاً على مشكلات القصور في بناء وعي مجتمعي، يجسر الهوة التي أحدثها طول أمد الاستبداد بين ثقافة الحقوق، وكيفيات ترجمتها في سلوك الجمهور المخاطب بها. بينما اقتصرت محاولات ردم هذه الهوة على أنشطة نخبوية محدودة النطاق، فمثلاً أقامت منظمات المجتمع المدني عشرات وربما مئات الورشات، حول موضوع العدالة الانتقالية، لم يمتد أثرها إلى البيئات المحلية والقوى التي تدير شؤونها، لترسيخ فكرة العدالة بديلاً عن نزعات الثأر والانتقام. ثمة أمثلة من هذا القبيل؛ لازالت تتناول قضايا الفيمينيست والجندرة ضمن نطاق التنظير المنفصل عن الواقع، فيما المطلوب جهود نوعية أوسع، لترسيخ وعي شعبي يؤمن بحقوق المرأة في المجتمع السوري.

 المراد هنا العمل على إطلاق مبادرات أهلية ومجتمعية، تقرن التغيير الوطني والسياسي المنشود، بإحداث تغييرات بنيوية وفكرية وثقافية عميقة، تقطع مع أمراض الرعية وإرثها الاستبدادي الثقيل في مجتمعاتنا، إلى مدركات مفهوم المواطنة وثقافة الحقوق التي يقوم عليها. بالطبع ليس من السهولة القيام بهذه المهمة الجوهرية، في مناخات الحرب والفوضى والمآسي، ولن يكون مجدياً بقاؤها في دائرة النشاط النخبوي الضيق. لكن لا مناص من تراكم الجهود والخطى المؤسساتية في هذا الاتجاه، لأنها ضمانة الدفاع عن قضايانا العادلة. وكما قال الفيلسوف هربرت ماركوز: “حين لا ننجح في بناء منظومة تقدمية للحقوق الفردية لن نفلح في إنجاز تحررنا الجماعي وتلك هي جدلية التحرر.”         

المصدر: مع العدالة

ShareTweetShare
Previous Post

نظام الأسد قتل ماري كولفين… حان وقت المحاسبة

Next Post

مصيرٌ أسود ينتظر اللاجئين العائدين إلى سوريا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مصيرٌ أسود ينتظر اللاجئين العائدين إلى سوريا

مصيرٌ أسود ينتظر اللاجئين العائدين إلى سوريا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

أغسطس 5, 2022
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist