ابتسام الصمادي
أنا فيَّ أحلام وأوجاع وعشقُ
أنا يا طبيبُ
ليس تؤلمني ضلوعي
ما خلف أيسرها لتوجعني دمشق
لا كسر في ظهري ولكن
في كل “باب أو يدٍ رُفعت مُضرجةً تدقُ”
في شمسها، والشمس حقُ
في عزّها، والعزّ عتقُ
في كحلها، والعين صدقُ
والكسر لو تدري بأيامي ال تتالت
ألا يا طبيبُ
قامة الشام التي كُسرت ومالتْ
فانهال يحملها الأحبةُ والجفون
ليضمها في ساعديه قاسيون
فتماسكت وبطرفها قالت:
أكون شآمكم … أو لا أكون