• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية المراجعة باتت ضرورية

2019/03/16
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
في ذكرى الثورة السورية                                   المراجعة باتت ضرورية
0
SHARES
272
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

إذا كانت الكتابة فعل وجود فإن الثورة فعل مستقبل، فعندما يطرح السؤال على الكاتب عادة، بمعنى لماذا تكتب، يكون الجواب غالبًا من أجل بقائنا ووجودنا، من أجل حيواتنا وإثبات أن الفعل الكتابي هو نفسه الفعل الذي يحافظ على وجودنا، بينما اليوم ونحن نحتفي بإتمام ثورتنا ثورة الحرية والكرامة عامها الثامن، فإن ما يصعد للمخيال دائمًا أن هذه الثورة كانت وسوف تبقى فعل المستقبل السوري بامتياز، وهي هي من ستسم ملامح القادم من مستقبلات السوريين، وهي نفسها من ستعطينا الأمل الدائم بحيوات أفضل، وإشراقات أبهى، وإمساك بيد الكرامة التي افتقدناها على يد المجرمين/ الأب والابن من آل الأسد، والثورة أيضًا تعيد رسم نهاراتنا ومساءاتنا على أسس راسخة من الحرية التي ألغوها كلية في مجتمعاتنا، حتى بات الفرد منا يهمس همسًا، إذا ما أراد الحديث في السياسة، خاصة عندما تلامس هذه الأفكار السياسية عوالم لا يسمح الطاغية بها، أو تناقش أدواته السلطوية، وسياساته الطائشة، أو صاحبة الدور الوظيفي، للأب ثم الابن، بعد أن سلمته اولبرايت يومًا مقاليد الدور الوظيفي لأباه، بعد أن رحل إلى غير رجعة.

اولبرايت التي أنبتت الفطر في الظلام ، فكان سامًا، ورسمت به ومعه ملامح الأيام العجاف للشعب السوري المسروق والمنهوب، عبر الطبقة الفاسدة والمفسدة، التي أنتجها حكم العصابة الأسدية، عبر عقود خمسة خلت، هي نفسها أي السياسة الأميركية اليوم من تساهم في إعادة تأهيل المجرم الصغير، الذي قتل ما ينوف عن مليون سوري، وهجر ما يزيد عن نصف الشعب السوري تهجيرًا قسريًا يشهد له القاصي والداني، بين الداخل والخارج ، وهو يصر حتى اليوم على الاستمرار في القتل وسفك الدماء في ادلب وريف حماة وريف حلب، والعالم المتحضر يقف متفرجًا فاغرًا فاه، دون أي وازع من ضمير أو دافع من أنسنة للإنسان، في عالم تسوده العولمة المتوحشة، وتعاقره المصالح البراغماتية، وتلاطمه أمواج الدول الكبرى شرقية أو غربية، في وقت يغرق فيه معظم النظام الرسمي العربي، في مشاكله وانفلاتاته الذاتية، دون الالتفات لما يجري في الشام، والوطن السوري الجريح.

في هذه الذكرى يبقى موضوع المعارضة السورية المتخبطة في أنويتها، ولا فاعليتها، واستقالاتها العملية من دورها المفترض، وهي ماتزال متربعة على ناصية المؤسسة أو الهيئة التي تقودها، وهم من  جاؤوا من أجل الشعب السوري ، كما يصرحون دائمًا، ها هم اليوم يسلمون كل أوراق الحل للخارج، حيث تغرق هذه المعارضة في عجزها وانكماشها، عن الفعل المطلوب، وهنا لا نستثني أحدًا فالجميع يشارك في اللا جدوى ، الجميع من معارضة سياسية وعسكرية، أوكل كل شيء للخارج ، بينما لم يعد من أصدقاء الشعب السوري الحقيقيين إلا القليل كتركيا وبعض الدول الأخرى ، وهم قليل قليل.

وقد نسي هؤلاء أن من يتنطح لقيادة مرحلة سياسية من معارضة أو حكم، عليه أن يقف أمام شعبه معترفًا ومراجعًا نفسه، ومنسحبًا من العملية برمتها، خاصة عندما يصل إلى اللا جدوى والفشل، وهو يكون مسؤولًا أمام شعبه، بل متحملاً للمسؤولية كلها، هكذا يفعل الواثقون بأنفسهم، والواثقون بشعبهم، لكن من يصر على الإمساك بالمكتسبات الشخصية، ومن يقدمها على كل ما هو عام ووطني، لابد أن يدرك ويعي أن الشعب سوف يحاسبه يومًا، ولعل حساب الشعب سيكون عسيرًا، وعسيرًا جدًا والشعب لا يرحم من يفرط بالأمانة.

في ذكرى الثورة السورية لابد من الاعتراف بالأخطاء، ومراجعة الذات مراجعة موضوعية، لا تحابي أحدًا، ولا تضع كل البيض في سلة واحدة، مهما اعتقدنا بمتانة السلة أو حواملها، ولا ضير من شجاعة قرار الاستقالة لمن يجد أنه لا يقدر على القيام بواجبه تجاه شعبه، ولعل مثل ذلك يكون الأرحم والأصدق والأنقى، إذ يبدو أن المرحلة القادمة من حياة الثورة السورية تحتاج إلى الخبرات أكثر، كما تحتاج إلى الشجعان أكثر وأكثر، ولا أعتقد أن شعبنا العظيم لا يملك بين ظهرانيه الكثير منهم، وممن ينحون جانبًا كل مصالحهم الشخصية، ويمسكون بمصالح الوطن كل الوطن، مصالح الشعب السوري الواحد، بعقد اجتماعي جديد ومتجدد، جامع ومانع، لا يقبل أي دور للاستبداد بعد اليوم. فهل نحن قادرون؟

المصدر: صحيفة إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

في الذكرى الثامنة للثورة تراكب المهام بين إسقاط النظام وإنقاذ الوطن السوري

Next Post

في الذكرى الثامنة للثورة عن بعض ما أغفلنا؟!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
في الذكرى الثامنة للثورة                          عن بعض ما أغفلنا؟!

في الذكرى الثامنة للثورة عن بعض ما أغفلنا؟!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist