• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د. وحيد عبد المجيد

هل ضاعت الجولان؟

2019/04/10
in د. وحيد عبد المجيد, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل ضاعت الجولان؟
0
SHARES
40
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د. وحيد عبد المجيد

أضاع حافظ الأسد فرصة تاريخية لاستعادة مرتفعات الجولان عندما رفض عرضاً لانسحاب إسرائيل منها عام 1994. أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين استعداداً لإتمام هذا الانسحاب، مقابل إقامة علاقات سلمية كاملة بين الجانبين، والتفاهم على ترتيبات أمنية، وفق الصيغة التي أتاحت لمصر استعادة سيناء بموجب معاهدة 1979 مع إسرائيل. لم يدرك الأسد الأب أن مثل هذه الفرصة لا تنتظر طويلاً، ولا تتكرر إذا تغيرت الظروف التي عُرضت فيها، إذ كان رابين يتطلع إلى إكمال الاتفاق الذي وقّعه مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1993، وتوقيع اتفاقيتين لإنهاء الصراع مع الأردن وسوريا.

نجح رابين في مسعاه مع الأردن، ووُقعت اتفاقية وادي عَربة في أكتوبر 1994، فيما حال خلاف على مساحة لا تزيد عن بضع عشرات من الأمتار دون التوصل إلى اتفاق تستعيد سوريا بموجبه مساحة تزيد على 1800 كم2.

بقيت الفرصة متاحة لسنوات قليلة. فقد قبل رابين تقديم تعهد إلى واشنطن يفيد الانسحاب من الجولان إذا قبلت سوريا إقامة علاقات سلمية، وترتيبات أمنية، فيما أُطلق عليه «وديعة رابين». وظلت الفرصة قائمة بعد اغتياله، إذ أقر رئيسا الوزراء اللذان أعقباه (شيمون بيريز وإيهود باراك) هذه الوديعة.

لكن هذه الفرصة انتهت عقب فشل محادثات شيبرد تاون، التي استضاف الرئيس كلينتون فيها وزيري خارجية سوريا وإسرائيل في ديسمبر 1999، ثم إخفاق المحاولة التي بذلها في خريف 2000 عقب تولي بشار الأسد الحكم خلفاً لوالده في يوليو من العام نفسه.

فقد غادر كلينتون البيت الأبيض في 20 يناير 2001، وتولى أريل شارون رئاسة الحكومة الإسرائيلية عقب انتخابات الكنيست في الشهر التالي، وباتت «وديعة رابين» جزءاً من التاريخ. وعادت إسرائيل إلى التمسك بقرار الكنيست في 14 ديسمبر 1981 الذي نص على «فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان»، أي فرض السيادة عليها فعلياً.

ويعزز قرار الرئيس ترامب الاعتراف بهذه «السيادة» الموقفَ الإسرائيليَّ، لكنه لا يعني أن مرتفعات الجولان ضاعت بصورة نهائية. فرغم أهمية دور الولايات المتحدة بوصفها أكبر قوة دولية، فهي تبقى واحدة من نحو مائتي دولة في عالمنا. كما أن القرارات التي تتخذها أية إدارة في واشنطن لا تعبِّر إلا عن موقفها. ورغم أن قراراتها تحظى باهتمام دولي أكثر مما يصدر عن أية دولة أخرى، تظل هذه القرارات مُلزمة لها وليس لغيرها، ولا يترتب عليها أثر قانوني يتجاوزها. كما أن تغييرها يظل محتملاً إذا اختلفت سياسة إدارة أو إدارات أميركية تالية.

وينطبق هذا على قرار ترامب بشأن الجولان. فهو قرار يُغير اتجاهاً كان مستمراً في السياسة الأميركية منذ احتلال مرتفعات الجولان في حرب 1967. لكنه لا يُغير معطيات الجغرافيا والتاريخ، أو قواعد القانون الدولي التي تحكم العلاقة بين أية سلطة محتلة وإقليم خاضع للاحتلال.

ولذا، يتعين أن نضع هذا القرار في حجمه الحقيقي، لأن معظم ردود الفعل العربية منذ إصداره تُضخَّمه وتضفي عليه أهمية تفوق قيمته الفعلية. ويتصور من يتأمل بعضها أن القرار صادر عن الأمم المتحدة، أو عن محكمة العدل الدولية. هذا قرار صدر عن واحدة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية. وهذه هي حدوده حتى إذا أيدته بضع دول أخرى. ولا ننسى أن دولاً يقل عددها عن أصابع اليد الواحدة هي التي تجاوبت مع قرار إدارة ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على إصداره، وما يقرب من عام على إعلان الاعتراف بأن المدينة الفلسطينية عاصمة إسرائيل. وعندما أعلنت رئيسة وزراء رومانيا في 23 مارس الماضي، خلال وجودها في واشنطن استعدادها لنقل سفارة بلادها إلى القدس، رد رئيس الجمهورية في بوخارست مؤكداً أن هذا لن يحدث وأنه صاحب القرار في مثل هذه الأمور، وطلب أن تقدم استقالتها.

كما قوبل الموقف الأميركي الجديد تجاه قضية الجولان برفض دولي واسع، وخصه القادة العرب في قمة تونس الأسبوع الماضي بقرار منفصل، وأكدوا التمسك بسيادة الدول العربية على أراضيها كمبدأ أساسي في العمل المشترك.

قرار ترامب، إذن، ليس نهاية المطاف في تقرير مصير الجولان، كما هي الحال في قضية القدس. لكن المهم أن تستعيد سوريا نفسها ووحدتها، وعروبتها، وقرارها المستقل.

المصدر: الاتحاد

ShareTweetShare
Previous Post

المعارضة السورية وقضية المعتقلين: عجز أم تقصير؟!

Next Post

ماذا لو عادت “أوتشا” إلى دمشق؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ماذا لو عادت “أوتشا” إلى دمشق؟

ماذا لو عادت "أوتشا" إلى دمشق؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist