• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رندة حيدر

هذا النفاق الروسي

2019/04/13
in رندة حيدر, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هذا النفاق الروسي
0
SHARES
131
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رندة حيدر

المراسم الرسمية التي أقامتها السلطات الروسية في موسكو لإعادة رفات جندي إسرائيلي فُقد قبل 37 عاماً في معركة بين الجيشين، الإسرائيلي والسوري، في بلدة السلطان يعقوب في منطقة البقاع اللبناني خلال الغزو الإسرائيلي للبنان سنة 1982، والوفد الإسرائيلي الرسمي برئاسة بنيامين نتنياهو الذي طار، قبل أسبوع من انتخابات الكنيست (البرلمان)، خصيصاً إلى موسكو ليشكر الرئيس الروسي، بوتين، شخصياً، عكس، بصورةٍ غير مسبوقة، حجم النفاق المتبادل بين الطرفين. ويصل الإحساس بهذا النفاق إلى حدود الغثيان لدى سماع الرئيس الروسي يتحدث عن القيمة العليا التي يوليها الشعب الروسي لاستعادة جثث الجنود القتلى، وأنها قيمة مشتركة بين بلده وإسرائيل، وعن تأثره بمعاناة عائلة الجندي المفقود، ورغبته في إعادة رفات ولدها إليها.

ويبرز الاستخفاف بعقول الناس لدى قراءة الهراء الإسرائيلي عن الجهود الجبارة التي بذلتها الاستخبارات الإسرائيلية سنواتٍ للعثور على جثث مفقودي عملية السلطان يعقوب من دون جدوى، وعن الإنجاز “العظيم” للاستخبارات الروسية في العثور أخيراً على ما تبقى من الجندي المفقود في مخيم اليرموك في سورية، وعن استرداد إسرائيل بكل فخر! “حذاء” زاخريا باومل العسكري و”سرواله”. بالإضافة إلى الاعتراف الإسرائيلي بأن هذا كله لم يكن ليحدث لولا تعاون الجيش السوري.

عكست هذه الخطوة الروسية أسلوب تعامل بوتين مع إسرائيل الذي يقوم على التلاعب بالمشاعر، والدعائية، وحب الظهور بمظهر الدولة العظمى الراعية. وأمر آخر مغزى توقيت الخطوة التي كانت بمثابة هدية مجانية إلى نتنياهو، وساهمت كثيراً في تلميع صورته، عشية انتخاباتٍ، يعلم الكل أنها كانت بمثابة استفتاء على حكمه أكثر من أي شيء آخر. وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من الصورة التاريخية التي جمعت نتنياهو مع ترامب، بعد اعتراف الأخير بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان. ما أظهر، مع الأسف، السباق بين زعيمي أقوى دولتين على دعم صديقهما الإسرائيلي بأي ثمن على حساب الآخرين.

ومما يثير الغضب أن يأتي خبر العثور على رفات جندي إسرائيلي مفقود منذ أكثر من ثلاثة عقود في سورية، فيما تنتشر في هذا البلد اليوم المقابر الجماعية لمواطنين أبرياء ومقاتلين قتلوا في سنوات الحرب ، بالإضافة إلى مئات الجهاديين من جنسياتٍ مختلفة. وما يدعو إلى العجب استيقاظ الحس الإنساني فجأة لدى بوتين حيال عائلة الجندي الإسرائيلي المفقود، بينما نراه يغض النظر ويتعامى عن المذابح وجرائم الحرب التي ارتكبت تحت أنظاره منذ تدخله العسكري في سورية في سبتمبر/ أيلول 2015.

ما جرى هو تنازل عن الحد الأدنى لقواعد اللعبة السائدة في عملية تبادل رفات قتلى الجنود الإسرائيليين. ومعلوم أن هذه ليست المرة الأولى التي تستعيد فيها إسرائيل رفات جنود قتلى، لكن هذا كان يجري عادة في إطار صفقة تبادل للأسرى مع الفلسطينيين عامة أو مع حزب الله. ولذلك لا يمكن تفسير الموضوع سوى بأنه هدية روسية إلى نتنياهو، لكنها ليست من دون مقابل، فلا توجد هدايا مجانية في السياسة. والأرجح أن الثمن الذي سيطلبه بوتين من إسرائيل هو وقف هجماتها الجوية على سورية، وعدم عرقلة الجهود الروسية لترسيخ نظام بشار الأسد وتدعيمه.

ليس خافياً المغزى الواضح من إشارة بوتين إلى دور الجيش السوري الذي على الرغم من انشغالاته الكبيرة في الإعداد للمعركة العسكرية لاستعادة محافظة إدلب، وجهوده لإعادة بناء قواته وترسيخ نظام الأسد، وجد الوقت للعثور على رفات الجندي الإسرائيلي المفقود، فهل يسعى بوتين إلى الحصول على موافقة نتنياهو الذي أصبح اليوم رئيس حكومة إسرائيل المقبل الذي لا يقهر على تسليم روسيا، بصورة نهائية، معالجة الوجود العسكري الإيراني في سورية؟ وهل الإقرار الإسرائيلي بدور الجيش السوري مدخل لموقفٍ إسرائيلي داعم لنظام الأسد؟

الثابت اليوم أن عقيدة “معركة بين الحروب” التي طبقتها إسرائيل في محاربتها الوجود العسكري الإيراني في سورية محدودة النتائج، ولا يمكنها بأي شكل أن تحل جذرياً المسألة، ولا أن تفرض على الإيرانيين إخراج قواتهم من سورية. لذا يبدو اليوم أنه لا مفر أمام إسرائيل سوى القبول بالعرض الروسي. ومن هنا، يمكن الاستنتاج أن مسرحية استعادة الجندي ليست سوى واحدةٍ من حلقات تفاهم إسرائيلي – روسي بشأن صورة المستقبل السياسي لسورية.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

مخيم اليرموك: النظام يُعيد ترتيب صفقة زخريا باومل؟

Next Post

ما الذي أبقى الأسد بعيدًا عن السقوط حتى الآن؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ما الذي أبقى الأسد بعيدًا عن السقوط حتى الآن؟

ما الذي أبقى الأسد بعيدًا عن السقوط حتى الآن؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist