• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد خليفة

نظام البشير ومسؤولية الاخوان!

2019/04/16
in محمد خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
نظام البشير ومسؤولية الاخوان!
0
SHARES
350
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد خليفة

تواجه جماعات الاسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الأخوان حاليا أزمة مع الذات ومع الآخرين، وتعاني حرجا شديدا منذ انتفاضة الشعب السوداني على نظام عمر البشير، وحتى سقوطه. إذ لا يستطيع الاسلاميون التشكيك بمشروعية الانتفاضة على حاكم طاغية، لأن غالبيتهم أصلا استثمروا ثورات الربيع العربي منذ نهاية 2010 وحتى اليوم، وركبوا موجاتها التصاعدية، وزعموا أن ثورات الشعوب العربية منتج أخواني خالص، وبركة من بركاتهم!

من البديهي أنهم متعاطفون مع البشير ويشعرون بالخسارة الفادحة التي لحقتهم بسقوطه، بهذه الطريقة التي تعكس مدى السخط والنقمة عليه وعلى كل ما يمثله، إلا أنهم لا يستطيعون الاعراب عن مشاعرهم المتعاطفة مع النظام الساقط، ولا مشاعرهم السلبية ضد الشعب السوداني، وبقية الشعوب العربية التي تفاعلت بأعلى درجة مع انتفاضة السودان.

إنهم في ورطة حقيقية، وأزمة مع خصومهم ومع أنفسهم. ذلك أن نظام البشير كان نظاما اخوانيًا اسلاميا مائة بالمائة، وتجسيدا فعليا لفلسفتهم العقائدية الاجتماعية ونظريتهم في الحكم والسلطة والادارة والسياسة (الاسلام هو الحل)، وترجمة حقيقية لمدى التزامهم بالديمقراطية، وقدرتهم على حل مشاكل المجتمع، وتحقيق التنمية والعدالة، والحوكمة الرشيدة، وغير ذلك من المبادئ والمناهج التي يطرحونها ويتبنونها نظريا، ويبشرون بها الشعوب العربية والاسلامية. 

إلا أن الانتفاضة العارمة الكاسحة التي أسقطت البشير ونظامه بعد ثلاثين سنة تمثل استفتاء حقيقيا على الحصيلة الخائبة، والنتائج السقيمة لهما. أو بعبارة أخرى تجسد الفشل والافلاس التام على كل الأصعدة.

 فالبشير الذي استولى على السلطة في 30 يونيو 1989 بانقلاب عسكري دبره الجناح العسكري لجماعة الاخوان التي كان يرأسها د. حسن الترابي، وبدأ عهده بإعدام عشرات الضباط القوميين، ثم أسس نظاما سلطويا شموليا، لا يختلف عن نظام البعث في سورية، أو نظام القذافي في ليبيا، أو نظام علي صالح في اليمن. فألغى الدولة الوطنية، وأحل محلها دولة موازية وعميقة، يقودها رجال الحزب بواسطة تنظيمات وتشكيلات عسكرية وأمنية، أو شبه أمنية، تعمل على فرض برامجها الحزبية وفلسفتها العقائدية على الناس بالقوة. 

البشير وشيخه حسن الترابي، وزمرتهما التي تضم علي عثمان طه، وأحمد هارون، وغازي العتباني، وعلى الحاج، وكلهم من شيوخ الاسلام السياسي في السودان، أقاموا وأشرفوا على سجون سرية خاصة، وشكلوا منظمات للتنكيل بالمعارضين واعتقالهم، ونهبوا أموال الدولة، وأفسدوا في الارض، وأفقروا الناس في بلد يعد من أغنى بلدان العالم، حتى ارتفع معدل الفقر لأكثر من 40%. وهؤلاء مسؤولون عن اقتراف جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية وثقتها المنظمات الدولية، وخاصة في دار فور والجنوب بواسطة عصابات الجنجويد التي قتلت المدنيين، واغتصبت النساء، بشكل واسع، وهو ما جعل محكمة الجنايات الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق البشير وعدد من قادة جيشه ونظامه. 

وفي الجنوب حول اسلاميو السودان الصراع المستمر منذ نصف قرن بين السلطة والحركات الجنوبية الانفصالية من سياسي الى ديني، وعبأوا المؤيدين لحربهم لكونها كحرب النبي مع الكفار! وللأسف ورط هؤلاء كل جماعات الاخوان في العالم، في هذه الحرب العدوانية على قسم من سكان السودان، واتهموهم بالكفر والخيانة وأحلوا لأنفسهم قتلهم بكل وسيلة، مما أدى لتفاقم الأزمة، وأعطى للدول الغربية المتربصة الفرصة والحجة للتدخل وفرض الانفصال، ووافق البشير وجماعته على أسوأ حل، لم يقبل به أحد قبلهم. بل إنهم هيأوا الفرصة لانفصال دارفور أيضا، وتمزيق البلاد بسبب ممارستهم للسلطة الدينية على بلد يحوي اقليات مسيحية كبيرة، فضلا عن جرائمهم الكبيرة والكثيرة التي اقترفوها حتى آخر يوم في عهدهم الغابر، فنائب الرئيس علي عثمان أطل في فبراير من شاشة التلفزيون الرسمي ليهدد الشعب بتدخل (كتائب الظل) أي المنظمات الحزبية السرية، وهي تشبه الشبيحة والدفاع الوطني في سورية لإخماد الانتفاضة، والدفاع عن النظام والرئيس البشير.. إلخ!

الاخوان المسلمون، وجماعات أخرى كثيرة كانت ارتبطت بنظام البشير على مدى ثلاثين سنة، كجماعة الجهاد المصرية المتطرفة، وتنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن الذي أقام في الخرطوم خمس سنوات، وتعاون مع البشير في التآمر على الدول المجاورة، من مصر الى ليبيا، ومن تشاد الى النيجر ومالي وتونس. 

ونظرا للسجل الأسود للبشير وأخوان السودان ونتيجة لثورة الشعب عليه يحاول انصاره من الاسلاميين العرب التنصل من علاقاتهم معه، ويدارون حرجهم بعد سقوطه المدوي، ويتصرفون كما لو أن ما حدث لا يعنيهم، بينما يعلم الناس أن نظام البشير كان نظاما اخوانيا بامتياز، ويتحمل الاخوان عموما مسؤولية أدبية واخلاقية وسياسية عن جرائمه وانتهاكاته التي دمرت السودان ومزقته. لا اخوان السودان فقط، ولكن كل الاخوان، في كل البلدان العربية والاسلامية.

ShareTweetShare
Previous Post

غارات جوية على إدلب… ونزوح

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist