مصير- وكالات
صدحت أصوات أهلنا الفلسطينيين في الداخل الذين خرجوا في اعتصام مهم أمام المسجد الأقصى نصرة للشعب السوري في الغوطة الشرقية، وإدانة للمحرقة التي تجري بحق أهلنا في الغوطة ؟ وأثبتوا للعالم أجمع أن شعب الجبارين لا يمكن أن يصمت عما يجري من مقتلة حاقدة ينفذها الإيراني والأسدي والروسي، حيث احتشدوا أمس في باحات المسجد الأقصى، وهتفوا بأعلى الصوت للغوطة وحلب وحمص والرستن وهم يطالبون بإعدام المجرم بشار الأسد، وهو التلاحم الحقيقي المنتظر والذي يتبدى أنه ما يزال أكثر رسوخاً (مسلمين ومسيحيين) كي تبقى فلسطين شوكة في عين الاحتلال، وليبقوا على كلمة الحق والضمير في موقفهم المشرف من ثورة وجراح إخوتهم السوريين، رغم كل التضليل والبروباغندا وخداع الأبصار والعقول التي تمارس يوميًا.