د- حسين عتوم
إني أحبك ..
إني أحبكَ في حُزني وضَرّائي
فكيف لا اَنتشي في حال سَرّائي
إني أحبك إنْ عادتْني نائبةٌ
فكيف لا اَحتفي شكراً بِنَعْمائي
إني أحبكَ حُباً ليس يفهمهُ
إلا فؤادٌ بِعَين جمالكم رائي
العَزلُ و الحَجْرُ و الحرمان يا أملي
تغدو بعين الهوى نوراً لأهوائي
إني أحبك و الأيامُ مُدْبرةٌ
فكيف أجفوكَ و الأحلام تَلْقائي
إني أحبك و الأحزانُ جاثمةٌ
فكيف أنساكَ و الأفراح إهدائي
خمسون عاماً ، و ما زالتْ تعلّمني
أنَّ السعادةَ : جَمْعُ الحاءِ و الباءِ
الحبُّ أنتَ ، و أنت الحبُّ أجمعُهُ
كم هوَّنَ الحبُّ من تبريح أدْوائي
إني أحبك ، فاقبلني على عوجي
يا من له الحبُّ في وصفٍ و أسماءِ