مصير -وكالات
هناك مفاوضات بين روسيا ومسؤولين في مدينة دوما، لبحث مستقبلها ومصير المقاتلين داخلها، وفق اللجنة المدنية المعنية بالمحادثات، التي لم يؤكد فصيل جيش الإسلام مشاركته فيها.
ووفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة «مصالحة» بعودة مؤسسات النظام إليها وبقاء مقاتلي «جيش الإسلام» من دون دخول قوات النظام.
وكان مصدر مقرب من “القيادة الموحدة” طلب عدم الكشف عن اسمه، أكد بدء مفاوضات مع جهة غير معلومة إن كانت روسيا أو قوات الأسد.
وبحسب المصدر فالمفاوضات الموجودة تنص على وقف إطلاق النار في دوما وعدم تهجير أهالي المدينة، ومحاولة إيجاد حل سياسي في المنطقة يضمن عدم التهجير.
وكان النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا خبرًا يفيد باجتماع وجهاء من مدينة دوما وممثلين عن فصيل “جيش الإسلام” إضافًة إلى ضباط روس، توصلوا فيه إلى اتفاق “تسوية”.
إلا أن قيادة “جيش الإسلام” نفت حدوث أي مفاوضات مع قوات الأسد عن طريق رئيس “الهيئة السياسية” للفصيل، ياسر دلوان.
وتتواصل منذ أيام عدة حركة نزوح جماعي من مدينة دوما عبر معبر الوافدين شمالاً؛ أحد المعابر الثلاثة التي حددتها القوات الحكومية للراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المعارضة.