فايز سارة
ستة فصول ومقدمة وخاتمة اضافة إلى ثلاثة ملاحق، هي خلاصة محتويات كتاب فايز سارة الذي صدرت طبعته الأولى مؤخراً عن دار أي كتب e-Kutub Ltd في لندن في اربعمائة وستين صفحة.
يتضمن الكتاب في فصله الأول، ملامح من سيرة طويلة، متوقفاً عند البدايات ومحطاتها الأولى، ليصل الى التجارب والمبادرات، التي عاشها الرجل، وابرزها ما كان في العقدين الأخيرين، وتتوالى بعدها مختارات من مقالاته موزعة في أربعة فصول، صنفت ماتم اختياره من تلك المقالات وفق القضايا والموضوعات المتصلة بالقضية السورية بتفرعاتها وتعدد عناوينها لكن بالتركيز على أهم الموضوعات، واضيف الى ماسبق فصلاً سادساً، شمل مقالات لكتاب عرب وسوريين عن ميشيل كيلو في حياته وثقافته ومواقفه، ولم تك تلك المقالات محصورة بفترة وداعه، بل أن بعضها كتب قبل نحو خمسة عشر عاماً مضت.
وتمت اضافة ثلاثة ملاحق للكتاب، كانت وصيته للسوريين واحدة منها، اما الثانية فكانت سجلاً، ضم اغلب الكتب التي ترجمها أو راجعها، او الفها في حياته، وكان آخرها كتابه الهام من الامة الى الطائفة، الذي تناول حكم البعث والعسكر، وقد كرسا العهد الأسدي في نسختيه الدكتاتور ووريثه، ثم كان الملحق الثالث، متضمناً صوراً عنه في محطات حياته الشخصية والعائلية، ثم الأصدقاء والنشاطات.
لقد تطلب انجاز هذا الكتاب جمع وقراءة مئات من المقالات المنشورة عبر عقدين من السنوات في عشرات الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية، وتصنيفها، كما تمت مراجعة واسعة لأصدارات العديد من دور النشر العربية في عملية تتبع لما نشره من كتب على مدار خمسين عاماً وقد قاربت الأاربعين كتاباً في الترجمة وحدها، وتمت مشاركة الأرشيف المصور للعائلة مع الأرشيف المصور المؤلف لجمع مادة الملحق المصور، وتمت الاستعانة بقدر قليل على صور من الصحافة العالمية.
المصدر: صفحة فايز سارة