مصير _ وكالات
أشارت وكالات الأنباء إلى أن “ملتقى الأدباء والكتاب السوريين إلى جانب “رابطة سوريات” أعلنا عن انسحابهما من “التحالف المدني السوري” (تماس) بسبب مشاركته في صياغة بيان “بروكسل” الذي لاقى غضباً واسعاً في الوسط السوري، لمساسه بمبادئ الثورة السورية.
وبرر الملتقى انسحابه من التحالف المدني في بيان وصل لموقع SY24 نسخة منه، جاء فيه: “انسجاماً مع مبادئ الثورة والقيم التي تأسس عليها ملتقى الأدباء والكتاب السوريين، وانطلاقاً من الصدق مع الذات والآخر، تقرّر في اجتماع المكتب التنفيذي الانسحاب من التحالف المدني السوري “تماس” لعدة أسباب”.
وناقش المكتب التنفيذي التابع للملتقى عدة قضايا أهمها الرؤية المستقبلية لدور منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مسألة المهجرين قسرياً من منازلهم.
هذا واتهم الملتقى المنظمات التي حضرت من الداخل السوري والتي جاءت من دمشق، معتبراً أنها “منظمات أمنية” وليست منظمات مجتمع مدني، في حين رفض تعبير “الهندسة الديموغرافية” لأنها تخفف من مسؤولية النظام السوري لسياسة التغيير الديموغرافي والتهجير القسري.
أما بالنسبة للعقوبات الاقتصادية، أعلن الملتقى في بيانه عن رفضه لرفع العقوبات الاقتصادية وإعادة فتح القنصليات والسفارات، لأنها تهدف لإعادة تدوير النظام السوري وتبرئته من جرائمه بحق الشعب السوري، مع رفض البيان الصادر عن اجتماع بروكسل جملةً وتفصيلاً، وفقاً للبيان.
وذكر الملتقى في بيانه الختامي كما جاء: ” لهذه الأسباب قرر المكتب التنفيذي لملتقى الأدباء والكتَّاب السوريين الانسحاب من (التحالف المدني السوري – تماس) لمشاركته بصياغة البيان والتوقيع عليه، بموافقة ستة من الحضور وامتناع عضو واحد”.
وحضر اجتماع المكتب التنفيذي في الملتقى كل من: “حسن النيفي، أحمد مظهر سعدو، علي الشريف، علاء الدين زيات، علاء الدين حسو، إلهام حقي، صبحي دسوقي”.
أما بالنسبة لموقف “رابطة سوريات” قررت أيضاً في بيان لها عن انسحابها من “التحالف المدني السوري” (تماس) بسبب مشاركته في صياغة بيان بروكسل.
واعتبرت الرابطة في بيان لها أن مؤتمر بروكسل يهدف لإعادة إنتاج النظام السوري، ومساواته مع الشعب السوري “الضحية”، والطلب من دول العالم رفع العقوبات، ولنفس الأسباب التي ذكرها الملتقى في بيانه.