• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د عبد الله التركماني

هدر الموارد المادية والبشرية في العالم العربي

2024/01/13
in د عبد الله التركماني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هدر الموارد المادية والبشرية في العالم العربي
0
SHARES
2
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د. عبد الله تركماني

التمادي في هدر الإمكانيات البشرية والمادية يُعتبر من المظاهر المهدِّدة لأيِّ مستقبل أفضل في العالم العربي، فالدول العربية رغم غنى مواردها الفعلية والممكنة إلا أنها فقيرة في عدالتها وإنتاجيتها. كما لا نطرح قضية للنقاش لننتهي منها وننتقل إلى غيرها،‏ متجددين مع مستجدات الزمان‏،‏ وحاسمين ما نتركه وراء ظهورنا‏،‏ بل نترك قضايانا مفتوحة‏،‏ ومن ثم نترك إرادتنا رهينة لهذا الموقف المعلَّق‏،‏ وهو مما يجمِّد مسيرتنا ويقعد بهمتنا عن النهوض‏،‏ فنجد أنفسنا نراوح في المواقع ذاتها برغم مرور السنين والعقود‏.‏

لقد تأجلت خطط التنمية العربية الشاملة بحجة مقاومة الاستعمار، واستبعدنا تطبيق الديمقراطية بحجة تكريس الجهد لتحرير فلسطين، ورفضنا مطالب شعوبنا بالتطوير والتحديث وإطلاق الحريات بحجة أنها ” قاصرة ” و ” جاهلة ” بحصولها على الحريات، إذ تنفلت إلى الفوضى وتغرق في الكوارث والصراعات.

وتكفي نظرة سريعة على واقع العالم العربي من جميع الجوانب لتظهر حجم المأساة، إذ لا يخلو تقرير محلي أو إقليمي أو دولي عن العالم العربي دون الإشارة إلى أنّ المنطقة تضم أكبر نسبة من الفقراء والمعدمين والذين يعيشون تحت خط الفقر. يضاف إلى الفقر حجم البطالة والعاطلين عن العمل الذين يصل عددهم إلى الملايين، وهو رقم يشهد ازدياداً كل عام ويطال جميع فئات المجتمع، بحيث بات مئات الآلاف من خريجِّي الجامعات عاجزين عن الحصول على فرص عمل لهم داخل بلدهم أو في إطار العالم العربي الشامل. أما عن حجم الأمية، فتجمع كل التقارير على أنّ العالم العربي يقع في أسفل الدرك بين شعوب العالم. وتكتمل هذه الصورة القاتمة مع التزايد غير المحدود للسكان، مما يتسبب بمزيد من المآسي للشعوب العربية.

ويبدو أنّ الفقر العالمي ليس كالفقر في العالم العربي، إذ إنّ شعوب العالم العربي من أكثر شعوب الأرض فقراً، حيث متوسط دخل الفرد السنوي لا يزيد على ألف دولار لنسبة تزيد على 70% من سكان العالم العربي. ويبدو أنّ الفقر العربي خلال العشرين عاماً القادمة سوف يزداد، في ظل الانفجارات المتتالية للقنبلة السكانية، وفي ظل شحِّ المياه المخيف الذي سيتعرض له العالم العربي في السنوات القادمة. وهذا التفاوت بين عدد السكان العرب الهائل ونقص الموارد الطبيعية، سوف يقود العالم العربي إلى مصير مظلم وطريق مسدود ما لم يستيقظ العرب من نومهم العميق الذي هم فيه الآن.

أما الملمح الآخر للفوات التاريخي العربي، فقد تجلَّى في الضعف المعرفي، فبالرغم من الانتشار والتوسُّع الكمي في عدد المدارس والجامعات والمعاهد العليا، فقد صاحب ذلك التوسع الكمي تدنٍّ مريع في نوعية ومستوى التعليم في كل المراحل. فتضرر التعليم فوق الجامعي من التضخم في منح درجات الماجستير والدكتوراه، وتوزيع الألقاب العلمية دون ضوابط. ومن ناحية أخرى، لا تعرف جامعاتنا البراءة العلمية والسبق في الاكتشاف، إذ لا يوجد اهتمام كافٍ بالبحث العلمي، الذي يحظى بأضعف نصيب في الميزانيات العربية مقارنة بموازنات الأمن والدفاع. ومن ناحية أخرى، عجزت كل الدول العربية عن محو الأمية، بل عرف كثير من الدول العربية ما يسمى بالارتداد إلى الأمية في الأرياف.

وتفتح هذه المعطيات الأعين على التأخر العربي الشامل وعلى كيفية توظيف الثروات العربية فيه، إذ يطرح هدر الثروات العربية الآثار التي تنعكس على الإنسان العربي في ميادين متعددة، وتتسبب في هدر شامل لهذا الإنسان نفسه. ويمكن في هذا المجال التطرق إلى نتائج ثلاث تتصل بآثار هذا الهدر: أولاها، يتصل بالعوامل النفسية التي يتسبب بها تخلُّف الإنسان العربي اقتصادياً، وانعكاسات ذلك على كيانه المادي والمعنوي، مما يؤدي إلى حالة من الاستلاب والقهر والعجز الشامل، وعجز عن العطاء والبناء وعدم القدرة على المساهمة في تطور المجتمع. يضاف إلى ذلك نتيجة أخطر تتصل بفقدان هذا الإنسان لحصانته الإنسانية، تحت وطأة الحاجات المادية والركض وراء لقمة العيش، بما يجعله فاقداً لاستقلاليته كإنسان، مستسلماً لقدر تأمين الحاجات، وهي أقصر الطرق لإذلاله وإهانته وفقدانه لكرامته وحقوقه كإنسان.

وثانيتها، تتصل بكون الفقر يشكل تربة خصبة لنمو وازدهار حركات التطرف الأصولي ومادة للتصعيد الإرهابي. إذ يجمع دارسو الحركات الأصولية في العالم العربي على الإشارة إلى عنصر الإحباط واليأس الناجم عن الحرمان والفقر وانسداد آفاق المستقبل أمام أجيال شابة، بوصفها عنصراً مركزياً في لجوء هذه الأجيال إلى الحركات الأصولية والعمل تحت رايتها، إضافة إلى أثر هذا الحرمان في تصعيد نزعات العنف لدى هذا المواطن. لذلك يبدو أنه سيظل شعار ” الإسلام هو الحل ” مكتسباً كل أهميته وقدرته على التجييش طالما أنّ واقع القهر الراهن يجرجر نفسه، ويقدم هدر الثروات العربية كل يوم حجة إضافية لاجتياح الشعار العقول العربية.

وثالثتها، أنّ التخلف والفقر السائدين يشكلان المصدر الأساسي أيضاً لسيادة الاستبداد السياسي وتكريسه في العالم العربي. حيث يواجه العالم العربي مسألة السلطة السياسية ومن يملكها، فتقوم أنظمة وراثية تتصرف بكونها مالكة البشر والحجر، وليس من حق المواطن العادي سؤالها عما تفعل، وتتصرف في قضايا تمس كيانه الوجودي.

هكذا، ليس من المبالغة في التشاؤم القول بأنّ هدر الثروات العربية يساوي بالتمام هدر الإنسان العربي في كل أبعاده ومستويات وجوده، إنه إنكارٌ لإنسانية هذا الإنسان واحتقارٌ لقيمه وحقه في الحياة الكريمة. إنّ هذا الهدر للثروة مأساة عربية بكل معانيها وأبعادها، والأصعب فيها تلك الديمومة المتواصلة والعجز عن اختراقها.

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

ملف إدارة الحج يعود للأسد مصلحة سعودية أم استحقاق آخر؟

Next Post

جنوب أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
جنوب أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية

جنوب أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist