المفاوضات الروسية – التركية تقترب من وضع اللمسات الأخيرة على «خريطة طريق» في شأن مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي
وذكرت مصادر اعلامية، أن المفاوضات بين موسكو وأنقرة، مازالت مستمرة بشأن تل رفعت، التي لا تزال تقع تحت سيطرة النظام والميليشيات المرتبطة بإيران و«حزب الله».
وأضافت أن أنقرة، تأمل بالتوصل مع موسكو إلى اتفاق، وذلك على غرار ما جرى التوصل إليه بخصوص مدينة منبج بين تركيا والولايات المتحدة.
كان رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، أكد مؤخرا أن طرد الوحدات الكردية منها “مسألة وقت”، مضيفاً “اليوم الجيش الحر وبالتعاون مع تركيا انتقل في عملياته العسكرية من التكتيك الى التخطيط الاستراتيجي، بهدف تحقيق مصالح أكبر”.
وفي نيسان الماضي، كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن أنه يريد أن يبسط سيطرته على محافظة إدلب، ومن ثم يتجه إلى ثلاث نقاط جديدة بسوريا.
وأضاف أردوغان -بحسب قناة “تي.أر.تي” التركية: أنه يريد “بسط السيطرة على إدلب ومن ثم التوجه إلى تل رفعت ومنبج، وهناك مناطق في سوريا نتعرض منها لتهديدات خطيرة، بينها عين العرب”.
وسيطرت “وحدات حماية الشعب” على مدينة تل رفعت في مطلع شباط من عام 2016، بالتزامن مع دخول قوات النظام إلى نبل والزهراء وبدعم روسي، وما يزال ملف المدنية محط خلاف بين أنقرة وموسكو.