أرى الآن روحها تَأتي إلى ساحةِ الأحرار
ستبوح بالأَسرارْ
مي .. كنت زهرة ..
تَحمِلُ في يدِها أزهارا وأزهارْ
وكلّ زهرة تُطفئُ البارودَ ..
بِدمٍ يَقْطرُ من غَيمةِ الأشعار
سيَختَصرُ الياسَمينُ
صُعوبةَ المشوارْ
فيا أيّها الموت الطويلُ ..
ارحَلْ إلى عَتمةِ الماضي الذي مضى
ستعودُ ميّ
وفي عينيها تَباشير النّهارْ