صرحت الحكومة الإيرانية عن موقفها الرافض للحل العسكري في سوريا وتأييدها للحل السلمي في محافظة إدلب، في وقت وصلت فيه تعزيزات تركية إلى منطقة سهل الغاب تضمم لأول مرة دبابات.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إن بلاده مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري، في مقابلة مع صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية.
وأضاف ظريف أن إيران تحاول تجنيب إدلب ما وصفه بـ “حمام دم”، في إشارة لمعارضة بلاده لأي هجوم عسكري على المنطقة.
وأمس الجمعة، نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أي تحضيرات عسكرية للقوات الروسية وقوات الأسد لشن هجوم على محافظة إدلب شمالي سوريا.
في السياق، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة تركية إلى نقاط المراقبة في ريف حماة الغربي تضم دبابات.
وذكر مراسل “مدار اليوم” أن تعزيزات عسكرية من قوات الجيش التركي وصلت إلى نقطة المراقبة التركية في شير مغار في سهل الغاب.
وتضم التعزيزات ست دبابات وعشر مصفحات وسيارة خاصة بالإشارة، مشيرا إلى أن قسمًا من التعزيزات توجهت إلى نقطة المراقبة في اشتبرق بجسر الشغور.
وتأتي التعزيزات العسكرية التركية في ظل الحديث عن هجوم من قوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين على المحافظة، وفي ظل قصف جوي مكثف على ريفي حماة وإدلب طوال الأيام الخمسة الماضية.
ولم تتضح أسباب وصول التعزيزات التركية “الضخمة” إلى الحدود السورية، لكنها تأتي عقب فشل قمة طهران، الجمعة الماضي، بعد خلاف بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين بشأن وقف إطلاق النار في إدلب.
وتأتي التعزيزات قبل لقاء يجمع بين أردوغان وبوتين، الاثنين المقبل، في سوتشي، من أجل التباحث في العملية السياسية في سوريا تجنب إدلب معركة دموية.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more