قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس إن الطائرة المسيرة التي أسقطتها إيران فوق مضيق هرمز كانت على مسافة 17 ميلا من الأجواء الإيرانية، مشيرة إلى أن البحث جار لتحديد مكان حطامها.
وقال مصدر في البنتاغون لقناة “الحرة” إن الطائرة كانت في مهمة استطلاع، واصفا إسقاطها بأنه عمل استفزازي.
وأفاد مراسل “الحرة” في البنتاغون بأن الوزارة ستعقد اجتماعا على مستوى رئاسة الأركان ومجلس الأمن القومي لمعرفة طريقة الرد على إسقاط الطائرة وهي من طراز إم.كيو-4سي ترايتن وضعت تحت تصرف سلاح البحرية الأميركي في الخليج قبل أسابيع.
وزعمت إيران أن الطائرة الأميركية التي قالت إنها من طراز آر.كيو-4 غلوبال هوك اخترقت أجواءها وأسقطت داخل مجالها الجوي.
وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي إن بلاده “ليس لديها أي نية لخوض حرب مع أي بلد، لكننا مستعدون للحرب”.
ويأتي الحادث بعد أيام من تأكيد الجيش الأميركي أن إيران حاولت إسقاط طائرة أميركية مسيرة الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول أميركي الخميس إن طائرة عسكرية أميركية مسيرة أُسقطت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز بصاروخ سطح/جو إيراني.
وصرح المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لوكالة أسوشييتد برس بأن الطائرة المسيرة من طراز إم.كيو-4سي (MQ-4C) وتتبع للبحرية الأميركية.
ونسبت شبكة سي بي اس نيوز إلى مسؤول عسكري قوله إن الطائرة المسيرة التي أسقطت إما من طراز إم.كيو-4سي ترايتن أو آر.كيو-4 غلوبال هوك.
وذكر موقع سباه نيوز الإلكتروني الإخباري، الذراع الإعلامية للحرس الثوري الإيراني، الخميس أن الحرس الثوري أسقط طائرة “تجسس” أميركية مسيرة في إقليم هرمزجان المطل على الخليج بجنوب البلاد.
طائرة مسيرة أميركية من طراز آر.كيو-4 غلوبال هوك (RQ-4 Global Hawk)
وجاء في التقرير الوارد على الموقع الإلكتروني التابع للحرس الثوري “أُسقطت حين دخلت المجال الجوي الإيراني قرب منطقة كوه مبارك بالجنوب”.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي إنه لم تكن هناك أي طائرة أميركية تحلق فوق إيران الأربعاء.
وأضاف المتحدث، وهو الكابتن بالبحرية بيل أوربان، قبل منتصف ليل الأربعاء “لم تكن هناك أي طائرة أميركية تعمل في المجال الجوي الإيراني اليوم”.
وتقول شركة نورثروب غرومان المصنعة لهذه الطائرة المسيرة على موقعها الإلكتروني إنها قادرة على التحليق على ارتفاعات عالية لأكثر من 30 ساعة وجمع صور شبه آنية وعالية الجودة لمناطق واسعة في كل أشكال الطقس
المصدر: موقع الحرة