مصير_ خاص
بعث الأخ صلاح أبو شريف الأحوازي رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية رسالة إلى أمين عام جامعة الدول العربية يطالبون فيها بالاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة من إيران. حيث جاء في الرسالة: “ نخاطبكم باسم أكثر من اثنى عشر مليون مواطن عربي يعيشون تحت حصار الاحتلال الايراني و تمارس ضدهم أبشع الاساليب الارهابية و التطهير العرقي المحرم دوليا منذ العشرين من نسيان 1925، و حتى كتابة هذه الرسالة التي تأتيكم و السلطات الايرانية تشدد من أساليبها الارهابية منذ ان انتقلت الانتفاضة من الاحواز لتعم كافة الاقاليم غير الفارسية و المدن الفارسية لتصبح ثورة عارمة شملت كل جغرافية ايران السياسية “.وأضاف ” منذ الخامس عشر من تشرين الثاني 2019حيث بدأت الاحتجاجات في المدن الاحوازية وجغرافية ايران السياسية، أقدمت السلطات الايرانية على محاصرة المدن الاحوازية و قطعت عنها كافة وسائل التواصل الاجتماعي و اطلقت الرصاص الحي على المواطنين الاحوازيين العزل و استخدمت كل ما تمتلك من وسائل للقمع حتى الدبابات و المروحيات لتقمع اصوات الاحوازيين المنادية بالحرية و حقهم في تقرير المصير و استعادة الاحواز دولة عربية مستقلة، وتؤكد لنا مصادرنا الموثوقة وكما اكدت ذلك كافة المنظمات الانسانية الدولية ان عدد الشهداء في الاحواز وحده تجاوز السبعين شهيدًا مما يشكل أكبر نسبة الشهداء و الجرحى في عموم جغرافية ايران السياسية، مما يثبت التعامل الوحشي و الحاقد على شعبنا العربي و تخوف السلطات الايرانية من الحراك الاحوازي و اهمية الاحواز للدولة الايرانية و كيانها المفلس.” ثم قالت الرسالة” لا حاجة ان نذكركم ان الشعب العربي الاحوازي و قطر الاحواز المحتل جزء لا يتجزأ من الوطن العربي و ان استمرار احتلاله من قبل الدولة الايرانية كان و سيبقى عاملا اساسيا لاختراق الامن القومي العربي من قبل الدولة الايرانية التي استخدمت كل ثروات الاحواز النفطية الكبيرة و جغرافية الاستراتيجية للتوسع نحو الوطن العربي و احتلال العواصم العربية الواحدة تلوى الاخرى وآخر انتهاكاته تسليم سفارة جمهورية اليمن الشقيق لعصاباتها الحوثية العميلة و الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي. و عليه اننا نطالبكم من مبدأ الاخوة العربية و ميثاق جامعة الدولة العربية الذي دعم وبقوة شعبنا الجزائري و الفلسطيني و غيرهم من الشعوب العربية في ثوراتهم التحررية قبل الاستقلال و حتى اللحظة، بحماية شعبنا العربي الاحوازي من بطش السلطات الايرانية وان تقفوا وبهذا الوقت الحرج للغاية الى جانب نضالنا العادل والمشروع عبر الاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة و العمل على تسليمها عضوية المراقب في جامعة الدولة العربية و العمل على عولمة القضية و تدويلها و دعمها في كافة المحافل الدولية و الانسانية للمساهمة في الحد من جرائم ايران في الاحواز و دعمًا استراتيجيًا لكفاحنا الوطني العادل و المشروع وفق كافة الاعراف و القوانين الدولية و على رأسها الاعلان العالمي لحقوق الانسان و كافة المواثيق و الصكوك الدولية التي تقر بحق الشعوب المضطهدة و المحتلة في تقرير المصير.“