مصير – وكالات
ﺳﻤﺤﺖ ﺴﻠﻄﺎﺕ النظام ﺍﻟﺴﻮﺭي ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻷﻛﺮﺍﺩ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ، ﻟﻠﺘﻨﺪﻳﺪ بعملية غصن الزيتون في ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ما يسمى ب « ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ » ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ . ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ، ﻓﻲ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺭﺋﻴﺲ « ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ » ﻋﺒﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻭﺃﻋﻼﻡ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﻛﺎﻣﻞ لعلم النظام ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻔﺮﻳﻦ، ﻣﻨﻬﺎ : « ﺍﻻﻋتداء ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﺍﻋﺘداء ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳة » ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﺭﺽ ﺳﻮﺭﻳﺔ . ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟـ « ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ » ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، والجيش السوري الحر ﻭﺭﺩﺩﻭﺍ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻨﺪﺩ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ والجيش الحر ﻓﻲ 20 كانون ثاني/ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺿﺪ « ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ » ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻔﺮﻳﻦ، ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳة، باسم « ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺼﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ » . ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻟﺘﻨﻔﺮﺩ ﻗﻨﺎﺓ « ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ » ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ . ﺃﻣﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ، ﻓﻘﺪ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺑﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻠﺼﻮﺭ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺎﺀﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺎﺏ « ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ » ، ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻪ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ « ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ » . ﻭﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺔ « ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻵﻥ » ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ للنظام، ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺳﺘياء ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻭﺍلأﻋﻼﻡ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ
ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ، ﻭﺗساءل ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ : « ﺃﻳﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ؟ ﻛﻴﻒ ﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ ﺑﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺘﻬﻢ ”