مصير – وكالات
تحقيق صحفي في إسرائيل يكشف النقاب عن أن إسرائيل حاولت، مرات عديدة، تصفية الجنرال قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، غير أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، اعترضت على ذلك.
وقالت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية، إن إدارة أوباما اعترضت على نية إسرائيل تصفية سليماني، بسبب حاجتها إلى إنجاز الاتفاق النووي بين إسرائيل والدول العظمى.
وبحسب القناة، فإنه سبق لإسرائيل أن حاولت تصفية سليماني، مرات عديدة، بسبب دوره الواضح في تهديد المصالح الإسرائيلية.
ونقلت عن نائب رئيس الموساد وقائد شعبة العمليات في الجهاز، رام بن براك، قوله، إن جهاز الموساد ظل يراقب سليماني بفعل “الضرر الكبير الذي سببه لإسرائيل”.
يشار إلى أن سليماني، يشغل منصب قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، منذ عام 1998، وهو تنظيم مهمته القيام بنشاطات لصالح نظام الملالي خارج الحدود.