مصير – وكالات
صرح المستشار العسكري للمرشد الأعلى في إيران، اللواء يحيى رحيم صفوي أن على بشار الأسد والنظام السوري تسديد فاتورة حماية طهران له من السقوط ودفع ثمن بقائه في السلطة، وذلك من الثروات الطبيعية والباطنية لسورية.
وكانت روسيا قد استولت على أكبر مصادر الفوسفات في سورية، مؤكدةً أنها الجهة الوحيدة التي سوف تستثمرها، كما استأثرت بعقود اقتصادية عديدة، وبقيت إيران خارج تلك الاتفاقيات.
أما الولايات المتحدة ودول التحالف ضد تنظيم الدولة فقد سيطروا عبر ميليشيات الحماية الكردية على ثلث مساحة سورية، ويحوي هذا الثلث على معظم الثروة النفطية والغازية في البلاد، كما يضم الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة في حوض الفرات.
وقال “صفوي” في ندوة حول سورية بمعهد للدراسات: إن إيران جادة في “الدفاع عن سورية وسلامة أراضيها” لكن على النظام السوري تسديد “فاتورة التكاليف” لأن طهران تكلفت أموالاً في حمايتها له. وأشار “صفوي” إلى تطلع طهران نحو الثروات الطبيعية في سورية، حيث نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” عنه قوله: “يوجد في سورية نفط وغاز ومناجم فوسفات، ويمكن لهذه الثروات الطبيعية تسديد الفاتورة” مؤكداً وجود اتفاقيات طويلة المدى مع النظام السوري في هذا الإطار. وأكد “صفوي” أن “التحالف” الروسي الإيراني مع النظام السوري منع سقوط الأخير، وبينما وسعت إيران نفوذها في العراق ربحت روسيا في سورية عقداً لمدة 49 عاماً مع النظام السوري، وحصلت على قواعد عسكرية وامتيازات سياسية واقتصادية”.
وكانت صحف إيرانية قد هاجمت بشار الأسد ووصفته بالمخنث والجبان وناكر الجميل بسبب منحه العقود الاقتصادية لروسيا دون إيران، وقالت إنه يخضع للضغوط الإسرائيلية الرامية لتقليم أظافر طهران في سورية.
يستمر المجرم الأسدي وأدواته في (الرد على إسرائيل) وعدوانها على قطاع غزة ولبنان والجغرافيا السورية، فيقصف المدنيين السوريين في الشمال...
Read more