أعدمت قوات الأسد يوم الأربعاء رجُلاً مُسناً داخل أحياء مدينة “معرة النعمان” جنوب إدلب، بعد أن أحكموا السيطرة عليها إثر معارك عنيفة ضد فصائل الثوار ليلة أمس.
وأكد مراسل “زمان الوصل” أن المُسن يدعى “أحمد الجفال” يبلغ من العمر 65 عاماً، يعمل يومياً على جلب مخلفات البلاستيك المستهلكة والنحاس من مكبات القمامة، وبيعها لتأمين قوت يومه.
كما أكد مصدر خاص لـ”زمان الوصل” أن قوات الأسد بعدما أعدمت “الجفال” بعدة طلقات ميدانياً وسط الحي الشمالي داخل المدينة، قاموا بوضع جثته في “دواليب بلاستيك” ومن ثم سكب مادة البانزين عليه وأحرقوا جثته.
وبحسب مراسلنا فإن “الجفال” يعتبر واحداً من أفقر المدنيين في “معرة النعمان”، والذي رفض الخروج من مدينته، ولكن سرعان ما دخلت قوات الأسد إلى المدينة، قاموا بإعدامه ميدانياً ومن ثم أحرقوا جثته.
ويشار إلى أن قوات الأسد اعتقلت قبل يومين، 3 إخوة مدنيين ووالدتهم، في قرية “الدانا”، شمال مدينة “معرة النعمان”، بعد سيطرتهم على البلدة، كما وجهت قوات الأسد تهم للإخوة الثلاثة بأنهم عسكريون، ولكن عدة مصادر في المنطقة أكدت لـ”زمان الوصل” أن الإخوة الثلاثة هم مدنيون، ولم ينتموا إلى فصائل عسكرية.
ونشرت “زمان الوصل” تقريراً مفصلاً بالدلائل قبل عدة أسابيع، عن إعدام قوات الأسد لمُسن بالقرب من بلدة “جرجناز” شرق إدلب، بعد أن قاموا باعتقاله وإعدامه ميدانياً رمياً بمدفع “23”، ومن ثم سرقة 50 ألف دولار كانت بحوزته، إضافةً إلى 1200 رأس غنم وماعز.
المصدر: زمان الوصل