فارس وتي
استهدف سلاح الجو الروسي (بحسب مراصد حركة تتبع الطائرات)، ليل أمس الأربعاء، (مشفى الشامي الجراحي) في مدينة أريحا جنوبيّ إدلب، وأخرجه عن الخدمة كاملًا.
قال سليمان عبد القادر، ناشط في المنطقة، لـ (جيرون): “إن الطائرات الروسية استهدفت (مشفى الشامي الجراحي) وسط مدينة أريحا، بثلاث غارات تحوي صواريخ فراغية شديدة الانفجار، أدت إلى إصابة ستة من الكادر الطبي، بينهم طبيب في حالة حرجة، فضلًا عن نشوب حرائق كبيرة داخل المبنى وخروجه عن الخدمة”. لافتًا النظر إلى أن “المشفى يحوي العديد من الاختصاصات الطبية، ويعدّ من أكبر المشافي في المنطقة، ويستفيد من خدماته ما يزيد على 350 ألف شخص شهريًا”.
إلى ذلك، عاود سلاح الجو الروسي استهداف الأحياء السكنية في مدينة أريحا، بغارات جوية عدّة، أدت إلى مقتل 10 مدنيين بينهم أطفال وسيدات، وإصابة أكثر من 10 آخرين.
وفي بلدة كفرلاته جنوبيّ إدلب، قُتل 10 مدنيين بينهم طفل، وأصيب 20 آخرون، بقصف الطيران الروسي على وسط البلدة، كما قُتل مدني وأصيب اثنان آخران من جرّاء استهداف طيران النظام مدينة سراقب شرقيّ إدلب.
وتعرضت قرى وبلدات (كفرنبل، حيش، كفرعميم، مرديخ، جوباس، السرمانية، جسر الشغور، بداما، بسقلا، الأربعين، شنان، الشيخ إدريس) في أرياف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي، لقصف مماثل من طائرات النظام السوري والروسي، أحدث دمارًا واسعًا في الممتلكات.
وشهدت مدن سراقب وأريحا ومنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب، خلال الأيام الخمسة الماضية، قصفًا مكثفًا من طائرات روسيا والنظام، تسبب في مقتل 130 مدنيًا، من بينهم 40 طفلًا، ونزوح أكثر من 13.449 عائلة (77.494) إلى المناطق الشمالية في محافظة إدلب، بحسب (منسقو الاستجابة في الشمال السوري).
المصدر: جيرون