• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

ذكرى رحيل القائد أحمد الشقيري

2020/02/25
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
ذكرى رحيل القائد أحمد الشقيري
0
SHARES
301
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

غادة الطاهر

أحمد الشقيري كان وسيبقى واحداً من أهم القادة السياسيين الفلسطينيين بعد النكبة. وسيظل اسمه مرتبطاً بتأسيس أول كيان وطني للفلسطينيين بعد النكبة وقبل النكسة. فالشقيري الخطيب والمحامي والقانوني والأديب والكاتب السياسي والدبلوماسي المجرب والمحنك ظل وفيا لفلسطين الكاملة منذ بدء نضاله مطلع شبابه وحتى موته في سنة 1980.

أحمد الشقيري فلسطيني ولد في قلعة تبنين جنوب لبنان حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري، منفياً بسبب معارضته لسياسات السلطان عبد الحميد. وكان عضواً في البرلمان العثماني ومن الأعضاء البارزين في جمعية الاتحاد والترقي، وكان من أنصار الوحدة الإسلامية ومن المعارضين للتعامل مع الحلفاء. تعلم الشقيري من أمه اللغة التركية.. توفيت أمه بعد ان مرضت وبشكل سريع حيث كان يومها الطفل احمد الشقيري يبلغ السابعة من عمره. بعد ذلك وفي صيف 1916 انتقل إلى عكا حيث أتم دراسته الابتدائية والإعدادية، وفي سنة 1926 أنهى دراسته الثانوية في القدس. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت. وفي بيروت لم تطل إقامته ودراسته في الجامعة حيث طرد منها بعد عام من وصوله بقرار من سلطات الانتداب الفرنسي بسبب مشاركته في قيادة تظاهرة كبيرة قام بها الطلبة العرب في الجامعة الأمريكية بمناسبة ذكرى السادس من أيار. بعد تلك التظاهرة وقرار طرده عاد الى القدس وانتسب هناك الى معهد الحقوق حيث درس ليلا وعمل في النهار في صحيفة مرآة الشرق، وواصل في تلك الفترة ممارسة واجبه الوطني اتجاه وطنه وأمته. بعد أن نال الشهادة من معهد الحقوق عمل في مكتب المحامي الفلسطيني عوني عبد الهادي، أحد مؤسسي حزب الاستقلال الفلسطيني. وهناك استطاع التعرف على مجموعة من قادة ورجالات الثورة السورية الكبرى، خاصة الذين لاذوا الى فلسطين. ومن هؤلاء القادة تعرف على شكري القوتلي، رياض الصلح، ونبيه وعادل العظمة، وعادل ارسلان.

 في تلك الفترة من سنوات العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي عاشت فلسطين ثورات متتالية، كان أهمها الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، حيث لم يجلس الشقيري في مكتبه او منزله بدون عمل، بل ساهم وشارك في الثورة الكبرى كاتبا ناضل بلسانه وبقلمه ضد الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية الاستعمارية. ودافع عن المعتقلين والثوار العرب في المحاكم البريطانية الانتدابية. مما جعل الانتداب البريطاني يلاحقه فأضطر إلى مغادرة فلسطين حيث وصل مصر وأمضى فيها بعض الوقت ليعود فيما بعد إلى فلسطين بداية الحرب العالمية الثانية. هناك افتتح مكتبا للمحاماة وأختص بالدفاع عن المناضلين المطاردين والملاحقين بقضايا الأراضي. وعمل مخلصا وجاهدا على إنقاذ قسم من الأراضي العربية ومنع تسربها إلى الحركة الصهيونية.

  عندما تقرر تأسيس المكاتب العربية في عدد من العواصم الأجنبية برئاسة السيد موسى العلمي، كان الشقيري أول مدير لمكتب الإعلام العربي في واشنطن. بعد ذلك تم نقله بصفة مدير أيضا لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس.  وقد ظل على رأس عمله هذا، إضافة إلى المحاماة، إلى أن وقعت نكبة 1948 فاضطر إلى الهجرة إلى لبنان واستقر مع أسرته في بيروت.

بعد النكبة والانتقال للعيش في لبنان حيث كان ولد الشقيري من أب فلسطيني وأم تركية، رأت الحكومة السورية أنه يجب الاستفادة من خبراته في مجال السياسة الخارجية فعينته عضوا” في بعثتها إلى الأمم المتحدة (1949 – 1950). وبعد ذلك تم تعيينه أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية بوصفه يحمل الجنسية السورية. وقد بقي في منصبه هذا حتى عام 1957، حيث عيّن وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في الحكومة السعودية، وسفيرا” دائما” لها لدى هيئة الأمم المتحدة. وكان الشقيري خلال وجوده في الأمم المتحدة خير محام عن القضية الفلسطينية، وعن قضايا العرب الأخرى، ولا سيما قضايا المغرب والجزائر وتونس. وفي عام 1963 أنهت المملكة العربية السعودية عمل الشقيري في الأمم المتحدة.

بعد عودته من تلك الأعمال والمهام التي أكسبته قدرات وخبرات عملية وحنكة سياسية ودبلوماسية جديدة ومفيدة. ظل الشقيري قريبا من الحياة العامة ورفض ان يغادرها. لذا وقع اختياره من قبل ملوك ورؤساء العرب ليكون ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية. وقد حل الشقيري مكان أحمد حلمي عبد الباقي الذي توفي تاركا المنصب شاغرا. وعند بدء عمله ونشاطه في الجامعة العربية كلفه مؤتمر القمة العربي الأول المنعقد في كانون الثاني / يناير 1964 في القاهرة لكونه ممثل فلسطين في الجامعة القيام بإجراء اتصالات مع أبناء الشعب الفلسطيني بغية إنشاء كيان فلسطيني على قواعد وأسس سليمة. ثم ليعود الى الجامعة ومعه نتائج اتصالاته ودراسته ومساعيه.

قام القائد الفلسطيني أحمد الشقيري بجولة شملت الدول العربية التي يعيش فيها الفلسطينيون، حيث نتج عنها تجميع وأخذ موافقة شخصيات فلسطينية تمثل شرائح المجتمع الفلسطيني المنكوب. على وضع مشروع الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتم اختيار اللجان التحضيرية التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 أيار – 2 حزيران 1964) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد انتخب المؤتمر المذكور المناضل أحمد الشقيري رئيسا” له، وأعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة. ثم انتخب المؤتمر الشقيري رئيسا” للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلفه اختيار أعضاء هذه اللجنة وعددهم خمسة عشر. كما قرر إعداد الشعب الفلسطيني عسكريا” وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني.

قدم رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل أحمد الشقيري الى مؤتمر القمة العربي الثاني (5/9/1964) تقريرا” عن إنشاء الكيان الفلسطيني، وأكد فيه على الناحيتين التنظيمية والعسكرية للكيان، من أجل تحقيق هدفي التعبئة والتحرير. كما قدم إلى المؤتمر أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد وافق المؤتمر على ما قام به الشقيري، وعلى تقديم الدعم المالي للمنظمة. بعد ذلك تفرغ الشقيري لرئاسة اللجنة التنفيذية في القدس، ولوضع أسس العمل والأنظمة في منظمة التحرير الفلسطينية، وإنشاء الدوائر الخاصة بها ومكاتبها في الأقطار العربية وفي الدول الأجنبية، وبناء الجهاز العسكري تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني، الذي لا زال له فرعان في سوريا والأردن لغاية يومنا هذا.

  بعد مرور سنة على انتخابه رئيسا للجنة التنفيذية وعلى تأسيس المنظمة عقدت الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني (القاهرة 31 أيار – 4 حزيران 1965) حيث قام الشقيري بعرض وتبيين ما قامت به اللجنة التنفيذية خلال سنة من رئاسته لها، ومن ذلك إنشاء القوات العسكرية، والصندوق القومي، ودوائر المنظمة ومقرها العام في القدس. ثم قدّم استقالته، فقبلها المجلس، لكنه عاد وجدد انتخابه رئيسا للجنة التنفيذية ووولاه ثقة إعادة اختيار أعضائها.

بعد عدوان حزيران / يونيو سنة 1967 حدث تغير كبير على الساحتين العربية والفلسطينية، وبرزت الفصائل الوطنية والقومية واليسارية الفلسطينية ومنها حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.  واختلفت الفصائل مع توجهات وسياسة الشقيري. وكذلك قام تباين في وجهات النظر بين بعض أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيسها. فوجد المناضل أحمد الشقيري في كانون الأول / ديسمبر سنة 1967 أن استمراره بالعمل في هكذا أجواء أصبح صعبا. فتقدم باستقالته الى الشعب العربي الفلسطيني. فسارعت اللجنة التنفيذية للمنظمة الى قبول تلك الاستقالة. وبعد ذلك كرس الشقيري نفسه للكتابة وأقام في منزله في القاهرة لمدة سنة ثم انتقل عائدا إلى منزله في بيروت. ورفض كافة العروض التي قدمت له لاستلام مناصب وأعمال ومهام رسمية. وظل الشقيري يؤكد دائما في خطبه وأحاديثه وحواراته وكتاباته على ان المساومات السياسية لن تحرر فلسطين، وان الكفاح المسلح هو وحده طريق التحرير. وأكد على وجوب مواجهة ومحاربة الإمبريالية الأمريكية باعتبارها الرئة التي يتنفس منها الاحتلال الصهيوني في فلسطين. وكان يؤكد على ضرورة استعمال سلاح النفط في المعركة القومية المصيرية. كما قال الشقيري عن اتفاقية كمب ديفيد بين السادات وبيغن انها خيانة عظمى، وبعد تصريحه هذا غادر تونس سنة 1979. وعاد الى عمان حيث نال منه مرض العضال ليتوفاه الله فيها يوم 26.02.1980. وقد أوصى قبل وفاته بأن يدفن في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح في الأغوار، حيث تطل تلك المقبرة على فلسطين المحتلة وحيث توجد فيها قبور لقادة الفتوحات الإسلامية.

ShareTweetShare
Previous Post

تحرّروا من إدلب ليسقط الأسد

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رغم انسداد الآفاق

    رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • اجتماع في غازي عنتاب يضم صحفيين وإعلاميين سوريين فما مضمونه؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist