أحمد الإبراهيم
استقدمت القوات الروسية الموجودة في سورية، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إلى منطقتي منبج وعين العرب الخاضعتين لسيطرة “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام بريف حلب الشرقي، شمالي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن عشرات المدرعات الروسية وناقلات الجند وصلت المنطقة بهدف تعزيز وجودها قرب الحدود التركية.
وقال مصدر عسكري مقرب من “قسد” لـ”العربي الجديد” إن الهدف من جلب هذه المعدات العسكرية هو تعزيز مواقع النظام وروسيا المحاذية للمناطق ذات النفوذ التركي، خاصة بعد الحديث عن نية أنقرة شنّ عمل عسكري في المنطقة.
وأوضح أن الأمر تمّ بعلم “قسد” وبرغبة منها، مشيراً إلى أن التعزيزات بدأت بالوصول إلى المنطقة منذ نحو أسبوع وما زالت متواصلة.
وأنشأت القوات الروسية العديد من القواعد العسكرية في أرياف حلب والرقة والحسكة، من أبرزها نقطتان في مطاري الطبقة والقامشلي وفي مدينة عين عيسى شمال مدينة الرقة، وعلى خطوط التماس بين قوات المعارضة و”قسد”، وجيش النظام، وذلك في “اللواء 93 مدرعات” الذي يتبع “الفرقة 17” في مدينة الرقة.
كما تقيم نقاط أخرى قرب منبج وعين العرب و”الفرقة 17 مشاة” الواقعة في المحيط الشمالي الشرقي والمحاذية لمدينة الرقة، وفي تل السمن.
وكانت تركيا حشدت في الآونة الأخيرة الآلاف من مقاتلي الجيش الوطني السوري، تمهيداً لشن عمل عسكري ضد “قسد” في المنطقة.
من جانب آخر، أصيب ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال نتيجة حريق نشب في مركز لإيواء النازحين بحي غويران مدينة الحسكة، أقصى شمال شرقي سورية.
وقبل يومين لقي ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال مصرعهم، نتيجة اشتعال النيران بخيمة في مخيم “نوروز” قرب مدينة المالكية بريف الحسكة.
وجرح خمسة مقاتلين من الجيش الوطني السوري المعارض اليوم نتيجة انفجار سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش لهم في قرية مبروكة، قرب رأس العين بريف الحسكة.
المصدر: العربي الجديد