• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

طرق إمداد النظام..أهداف “داعش” المفضلة في البادية

2021/01/11
in تحقيقات وتقارير, محمد حسان
Reading Time: 1 mins read
طرق إمداد النظام..أهداف “داعش” المفضلة في البادية
0
SHARES
118
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد حسان

تكررت هجمات تنظيم “داعش”، على قوات النظام السوري وحلفائه، منذ مطلع العام 2021، وتركزت هذه الهجمات على الطرق الرئيسية العابرة للبادية، والتي تصل محافظات الشمال والشرق السوري مع محافظات الوسط والعاصمة دمشق، خاصة طريقي ديرالزور-دمشق وطريق أثريا.

الهجمات تؤكد أن التنظيم يعتبر استهداف طرق الإمداد خياراً مفضلاً ومتاحاً لمقاتليه، لأسباب تتعلق بإمكانية تنفيذ تلك الهجمات، وأخرى تتعلق بمقتضيات الحاجة العسكرية لتعزيز قدرات عناصره القتالية.

لماذا طرق الإمداد؟

يُفضل تنظيم “داعش” تركيز هجماته التي تستهدف قوات النظام وحلفائها، على الطرق العابرة للبادية السورية، أولاً لأن التحركات العسكرية لقوات النظام وحلفائها هناك، غالباً ما تكون عبارة عن مجموعات عسكرية صغيرة بتسليح خفيف ومتوسط، ما يسمح لمجموعات التنظيم القتالية من التعامل معها ضمن إمكانياته المتواضعة. فالتنظيم تقتصر تجهيزاته على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والثقيل المتوفر لا يتم الزجّ به في مثل هذه العمليات.

والسبب الثاني الأساسي يعود إلى وجود طرق الإمداد في مساحات جغرافية بعيدة عن نقاط تمركز قوات النظام في المدن والبلدات الرئيسية، ما يُصعّب من عمليات التعزيز والإسناد للقوى المُهاجَمة على تلك الطرق، ويُعطي التنظيم القدرة على التعامل مع محدودية الهدف. فخلال هجمات التنظيم الأخيرة قرب منطقة كباجب وطريق أثريا، لم تصل تعزيزات النظام إلا بعد مضي وقت من انتهاء الهجمات.

كما أن طبيعة الأهداف المتحركة على الطرق، لا تفرض على التنظيم ضرورة الهجمات العسكرية المباشرة عبر العنصر البشري، فالكثير من الهجمات تكون عبر زرع العبوات الناسفة والألغام، وهذا يمنح التنظيم ميزات الحفاظ على عناصره البشرية وعدم تعريضها للخطر، خاصة وأن عمليات التجنيد تراجعت منذ هزيمته في سوريا والعراق.

تعزيز القدرات القتالية

لا يضع “داعش” من خلال هجماته، في حساباته أهدافاً استراتيجية، مثل قطع طرق الإمداد، لآن الأمر غير قابل للتطبيق حالياً، بسبب قدرات النظام وحلفائه العسكرية وأهمية تلك الطرق بالنسبة لهم، وأيضاً لعدم وجود مقومات عسكرية وبشرية كافية.

ويقول المحلل العسكري والاستراتيجي عبد الناصر العايد ل”المدن”، إن “هجمات التنظيم في البادية وعلى طرق الإمداد، هدفها الأول هو تعزيز القدرات العسكرية لمقاتليه، خاصة المنتسبين الجدد الذين يتوافدون إلى صفوف التنظيم بمعاقله في البادية، والذين يحتاجون لخوض المعارك وصقل تجاربهم القتالية، إضافة إلى تعزيز عوامل اللياقة البدنية لقدامى المقاتلين، وتجنب دخولهم في حالة الخمول والكسل نتيجة غياب النشاطات العسكرية”.

ويضيف العايد أن من بين أهداف التنظيم أيضاً، “تعزيز فكرة وجوده وعدم القضاء عليه، وأنه طرف يملك النفوذ الكامل على مناطق البادية السورية، وهذا يخدم التنظيم في نظريته الدعائية القائمة على البقاء”. ويتابع أن ل”داعش” أهدافاً تتعلق بمجال “الاستقطاب البشري إلى صفوفه، والدعم المعنوي لفروعه المنتشرة في العالم، عبر تأكيد وجوده القوي في سوريا والعراق المنطلق الرئيسي له وموطئ خلافته الأولى”.

ويشير العايد إلى أن “داعش” يعي أن الهجمات على طرق الأمداد غير مكلفة عسكرياً له، وبالتالي لا تستنفذ قدراته المحدودة، بل يمكنه من خلال تلك الهجمات السيطرة على المعدات والأسلحة، التي تكون عاملاً في رفد مخازنه.

هل يملك النظام الحل؟

لا يملك النظام السوري وحلفاؤه القدرة على وقف هجمات تنظيم “داعش” في البادية بشكل كامل، لكنه يمتلك بعض الآليات في حال تطبيقها يمكن أن تخفف من تلك الهجمات أو حتى الخسائر البشرية في صفوفه، سواء في عمق البادية أو على طرق الأمداد، الواصلة بين المحافظات.

إحدى تلك الآليات، تكثيف الحواجز والنقاط العسكرية الثابتة على طريقي ديرالزور-دمشق وطريق أثريا، للحد من عمليات استهداف آليات النظام وحماية الطريق من عمليات زرع الألغام والعبوات الناسفة، وأيضاً لتكون قوى متقدمة لمؤازرة القوات العابرة للطرق في حال تعرضها للهجمات.

هذا التكتيك الذي يشبه الطوق الأمني، نفذته قوات النظام في محافظتي الرقة وديرالزور خلال العامين الأخيرين، عبر نشر وحدات عسكرية على أطراف البادية المحاذية لمناطق سيطرتها في وادي الفرات. وقد حقق هذا التكتيك فاعلية كبيرة، لكن تطبيقه لحماية طرق الإمداد العابرة للبادية يحتاج لآلاف العناصر، وهو أمر غير متوفر حالياً.

كما أن الحد من تحركات النظام البرية في البادية سواء على الطرق الفرعية أو الرئيسية، والاعتماد على النقل الجوي، أو حصر عمليات التنقل بقوات عسكرية ضخمة مدعومة بإسناد جوي، يمكنه التخفيف من تعرض قواته للهجمات، فالتنظيم يختار الأهداف الضعيفة في عملياته العسكرية، ويتجنب الحشود العسكرية الضخمة.

المصدر: المدن

 

ShareTweetShare
Previous Post

“حزب الله” يهادن ويناور لاستيعاب النقمة المتنامية ضد إلحاقه لبنان بإيران لا مفاوضات بين واشنطن وطهران لأن الثانية أدركت أنها ستشمل دورها الإقليمي والصواريخ

Next Post

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist