• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د-عبد الله تركماني

جمال الأتاسي وتحديث الفكر القومي

2021/03/31
in د-عبد الله تركماني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
جمال الأتاسي وتحديث الفكر القومي
0
SHARES
164
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د- عبد الله تركماني

تشكل الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الدكتور جمال الأتاسي مناسبة للتوقف عند ما قدمه، مع الراحلين ياسين الحافظ والياس مرقص، للنظر والعمل العربيين عامة والسوريين خاصة، من أفكار ومواقف تنتمي إلى مفاهيم الحداثة السياسية. خاصة بعد أن أثبتت التجربة الواقعية للمشروع القومي، بعد الانفصال في عام 1961 وهزيمة حزيران 1967، أنّ هناك أزمة فعلية في بنية هذا المشروع. إذ أدرك فقيدنا أنّ العروبة تيار فكري متجذر في المنطقة العربية، يتمحور حول قضايا النهضة والتحديث والتنمية. وقد تجلّى ذلك في نقده لـ ” النزعة الثقافوية ” لتأسيس الدولة القومية، فانتقل من التنظير لـ ” الأمة – الدولة ” إلى ” الدولة – الأمة “.

وقد تمَّ ذلك الانتقال من خلال معالجات معرفية، تحليلية ونقدية، لواقع كل دولة عربية والخروج ببرنامج عمل وطني لإصلاح فسادها وإعادة بنائها. بما يقتضيه التفكيك الواعي للوضعية القائمة المأزومة والشروع في عملية بناء جديدة، بمنطلقات واستشرافات جديدة كذلك. إذ بدت له أهمية تجديد الخطاب النهضوي العربي على قاعدة: أنّ الدولة الوطنية/القطرية الديمقراطية تشكّل أساس دولة الأمة الحديثة. 

 ومنذ سنة 1968 احتل مفهوم الدولة الوطنية مكانة هامة في خطابه، باعتبار أنّ تراكم خبرات بناء الدولة الوطنية الحديثة يساعد على إمكانية بلورة رؤية واقعية لكيفيات بناء الدولة القومية الواحدة، عندما تتوفر ظروف قيامها. وقد تجلّى هذا الخطاب في الموقف الرافض الذي اتخذه الراحل من إجراءات حافظ الأسد، بعد انقلابه في عام 1970، وخاصة رفضه انخراط حزب الاتحاد الاشتراكي العربي فيما سمي ” الجبهة الوطنية التقدمية “، وصولاً إلى عمله الدؤوب من أجل بناء تجمع القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، منذ سنة 1977، والذي تُوّج بإعلان ” التجمع الوطني الديمقراطي ” في أوائل عام 1980، مكوّناً من خمسة أحزاب: حزب الاتحاد الاشتراكي العربي، الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي ” حزب الشعب الديمقراطي “، حزب العمال الثوري، حزب الاشتراكيين العرب، حزب البعث العربي الديمقراطي. حيث دعا التجمع إلى بناء الدولة السورية الوطنية الديمقراطية الحديثة، دولة المواطنين الأحرار المتساوين في الحقوق والواجبات. وما تبع ذلك التاريخ من قيادة التجمع لمعارضة نظام حافظ الأسد، بالرغم من الاعتقالات الواسعة التي شملت عدداً كبيراً من قيادات وأعضاء التجمع.

وهكذا، بدا واضحاً لفقيدنا ضرورة تصفية كل ما هو متأخر في الفكر القومي التقليدي، بهدف ربطه بالكونية والتقدم والديمقراطية، لأنّ هذا المضمون يشكل النقطة المركزية   للمسألة القومية. فالخطاب القومي يجب أن يرتفع إلى مستوى التحديات التي تجابهـه، إذ إنّ الوحدة القومية ليست مجرد تجميع لأجزاء العالم العربي، من خلال أزلية الروح الخالد، بل هي محصّلةٌ لسيرورة تاريخية، ثقافية وحضارية، بما يحقق الشرط التاريخي لقيام الدولة القومية الواحدة.

أي أنّ مشروع النهضة العربية كان ولا يزال في حاجة إلى فكر الأنوار والحداثة، وكذلك استيعاب التحوّلات والتغيّرات التي تطرأ على الساحتين العربية والدولية. ومن أجل ذلك، تبدو الديمقراطية في رأس أولويات التجديد العربي، فالمسألة القومية تستدعي مقولات جديدة: المجتمع المدني، الديمقراطية، الدولة الحديثة، المواطنة. وقد ظهرت رؤية الراحل إلى هذا المشروع في رسالته إلى الاجتماع الرابع للمؤتمر القومي العربي.

إنّ الأمة يجب أن تتجه نحو البحث عن حل تمديني – ديمقراطي، مما يعمّق المحتوى الإنساني والمضمون الديمقراطي للحركة القومية، على مستوى الفكر كما على مستوى الممارسة. ففي مجتمع واسع متعدد الجماعات العرقية والدينية والمذهبية كعالمنا العربي الكبير، لا يمكن لحركته الجامعة إلا أنّ تكون حركة ديمقراطية تعترف بالتنوّع وتُثرى به، وتحترم تعدّد الجماعات المكوِّنة له وتسعى إلى تحقيق التكامل بينها.

   ومن سياقات ما قدمه الراحل جمال الأتاسي، يبدو أنه لا يجوز القفز عن واقع الدولة الوطنية تحت أي عنوان، بما فيه الطموح المشروع إلى دولة قومية واحدة. فالأمة العربية لن تكون أمــــة ” قبائل “، حسب تعبير الراحل الياس مرقص، وإنما أمة دول حديثة تطمح إلى توحيد جهودها للبحث عن مصالحها المشتركة وتعظيمها. إنّ المشكلة الأهم المطروحة أمام الحركة القومية العربية هي بناء الدولة الحديثة، وما يتفرع عنها من أدوات مفاهيمية تنتمي إلى المجال التداولي المعاصر: الأمة، المجتمع المدني، المواطنة، الديمقراطية، حقوق الإنسان، التعاقد الاجتماعي، الشرعية الدستورية والقانونية، التنوير، العقلانية، العلمانية. 

د- عبد الله تركماني:

أكاديمي وكاتب وباحث سوري في الفكر السياسي

ShareTweetShare
Previous Post

أميركا وأوروبا تقفان أمام رغبة موسكو بمنع السوريين من المساعدات

Next Post

تجمع مصير يحيي الذكرى (٤٥) ليوم الأرض في مدينة كلس

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تجمع مصير يحيي الذكرى (٤٥) ليوم الأرض في مدينة كلس

تجمع مصير يحيي الذكرى (٤٥) ليوم الأرض في مدينة كلس

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist