أقام تجمع مصير وقفة رمزية بمناسبة الذكرى (٤٥) ليوم الأرض، وقد تضمنت كلمة للأخ أيمن أبو هاشم المنسق العام للتجمع، وجه خلالها تحية إجلال وإكبار لشهداء يوم الأرض، وتحية وفاء لشعبنا في الداخل الفلسطيني، الذي هبّ في الثلاثين من آذار/مارس عام ١٩٧٦، في المثلث والجليل والنقب، دفاعاً عن الأرض الفلسطينية، التي تتعرض لمشاريع المصادرة والاستيطان والتهويد منذ احتلالها عام ١٩٤٨ على يد القوات الصهيونية، وأكد أبو هاشم على الدلالات الكفاحية المشرقة ليوم الأرض، باعتباره حدثًا تاريخيًا لا يتجزأ في معركة الشعب الفلسطيني من أجل استعادة أرضه وحقوقه الوطنية، وأن إحياء ذكرى يوم الأرض هو تجديد للعهد من كل اللاجئين الفلسطينيين، على تمسكهم بأرضهم وحقهم بالعودة إليها، وهو قسم وعهد نتوارثه جيلاً بعد جيل حتى دحر الاحتلال ورفع علم فلسطين على كل قرية وبلدة ومدينة من رفح إلى الناقورة.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تعبر عن تشبثهم بأرضهم ووطنهم، وتربط بين النكبة الأولى للاجئين الفلسطينيين عام ١٩٤٨ على يد الكيان الصهيوني، ونكبتهم الثانية على يد النظام الأسدي وحلفائه.