• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, يونيو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

إلى فلسطين خذوني معكم

2021/05/17
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
إلى فلسطين خذوني معكم
0
SHARES
140
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

لقد كانت فلسطين وسوف تبقى بوصلتنا التي نهتدي بها، فلسطين التي كانت وعلى الدوام وشعبها العظيم، شعب الجبارين، قدوة ونبراسًا في النضال والكفاح ومقاومة الاحتلال الصهيوني الغاصب، الذي دنس (ومايزال) أرض القدس، أرض الطهارة، والقبلة الأولى للعرب والمسلمين كافة، تعود اليوم لتمسك من جديد عبر هبة الأقصى المتجددة، لترسم ملامح مرحلة جديدة من الكفاح ضد المستبدين والمغتصبين سواء كانوا اسرائيليين، أو حكامًا وعصابات طاغوتية إجرامية، كحال آل الأسد وكيانهم الأمني المُغتصِب للوطن السوري، والقاهر للبلاد والعباد. نعم تعود هبة أهل فلسطين وحي الشيخ جراح وغزة لتعيد البوصلة إلى توضعها الحقيقي، في مواجهة البغي والاحتلال كل احتلال من الكيان الصهيوني إلى المحتل الأسدي والإيراني والروسي، ولعل ماجرى ويجري في أرض الرباط في بيت المقدس يوقظنا جميعًا، عربًا ومسلمين، لندرك من جديد أن المغتصب واحد، والعدو واحد لشعوبنا وبلادنا، فمايجري في القدس المحتلة نسمع صداه ونلمسه في إدلب وحلب وكل سورية، بل كل بلاد العرب والمسلمين، ولم يعد معقولًا ولا  مقبولًا إشاحة النظر عن كل ذلك القهر الممارس ضد أهلنا في بيت المقدس وكل فلسطين.

لقد كانت ثورة الحرية والكرامة في سورية صنو ثورة القدس وثورة فلسطين، وكانت صدىً لها، يوم أدرك ثوار درعا، وثوار المرجة والأموي في دمشق، أنه لايمكن تحرير أرض فلسطين أو الجولان دون تحرير (أولًا وقبل كل شيء) دمشق من مغتصبيها المجرمين، الذين يرون بأن طريق القدس يمر من خلال تدمير إدلب وحمص وحلب وحماة فوق رؤوس أصحابها، وهم في ذلك يؤدون الكذبة الكبرى التي مابرح شعبنا السوري والفلسطيني كاشفًا لهم فيها، فكانت ثورة السوريين هي الثورة الكاشفة لمن ادعوا أنهم قادمون لتحرير فلسطين والقدس الشريف، وهم كانوا وعلى الدوام يبنون جيشهم (اللاوطني) من أجل بقائهم في الحكم، واغتصاب الوطن وخطفه باتجاهات طائفية تارة، وملحقة بالمشروع الامبراطوري الفارسي تارة أخرى، وأخيرًا تابعًا للأطماع الاحتلالية المصلحية الروسية، حيث بيعت السيادة السورية للفرس والروس على قارعة الطريق.

اليوم ونحن نشهد كيف يقاوم الشعب الفلسطيني العظيم قوى الاحتلال الصهيوني بصدره العاري، فإن ذلك يضعنا جميعًا أمام مسؤولياتنا، ويحرج كل نظم العرب وكل نظم المسلمين، الذين يتركون هذا الشعب المكافح وأرضه المقدسة لوحده يقاوم بإمكانياته المتواضعة  كل جحافل البغي والطغيان والاحتلال الكولونيالي. ونحن اليوم إذ نتعلم من شعب الجبارين وأكناف بيت المقدس، نجد أنفسنا كسوريين أكثر إصراراً على مناهضة ومقاومة المحتل الأسدي، لأن طريق فلسطين الحقيقي لن يكون إلا بكنس الطغاة، عن دمشق الفيحاء، وكل طغاة العرب، من أجل امتلاك البوصلة الحقة التي ستكون وجهتها فلسطين، وعى ذلك بعض المتخرصين أم لم يعوه، عملوا من أجله أم لم يعملوا، فطريق الحرية واحد من القدس إلى دمشق إلى حلب.

الثورات واحدة من أجل الحرية، وإزاحة الاحتلالات والطغاة، وهي كانت ومازالت كذلك، ويبدو أن استمرار احتضان علم الثورة السورية من شباب وشابات انتفاضة الأقصى، يؤشر إلى المسار الصحيح، ويتجاوز كل ضياعات الفصائل الفلسطينية التي لم تجد في الثورة السورية نسقها القيمي الذي يلتقي مع فكرة الثورة الفلسطينية التي نشأنا وترعرعنا (كأجيال) عليها، ولم نجد فيها إلا قضيتنا المركزية الأساس.

مايجري في القدس وغزة هذه الأيام ينبيء بثورة وانتفاضة جديدة معاصرة، سوف تزلزل أركان الاحتلال الصهيوني، وتظهر للعالم أجمع أن التطبيع مع الكيان المغتصب لأرض فلسطين، كان خطيئة كبرى، لن تؤتي أُكلها المبتغاة، بل سيكون التاريخ كاشفًا لها، وواضعًا إياها في مزابل التاريخ، مع من قام بها أو ساهم في مساراتها الآيلة للسقوط.

وسوف تبقى ثورة الحرية والكرامة وكذلك ثورة فلسطين الظافرة في القدس وكل بقعة من فلسطين، منارات مشعة ومتوقدة في ربيعنا العربي، الباقي فينا مابقيت بذور ورايات الثورة في فلسطين وسورية وكل بقاع العالم العربي، الذي انتفض منذ عشر سنوات ونيف بموجات الربيع العربي المتوالية المتتابعة ضد الاستبداد والطغيان، وسوف تنتصر ثورات الشعوب مهما اعترى مسيرتها من توقفات وانتكاسات هنا أو هناك، لأن الله (جل في علاه) مع الشعوب المقهورة، ولا يرضى بالظلم بأي حال من الأحوال، والشعوب المقهورة تتعلم اليوم من جديد دروس الحرية والكرامة من شعب بيت المقدس وأكناف بيت المقدس حتى النصر على الطغيان.

 

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

يا أهل بدر ! رسالة إلى الأبطال

Next Post

بين بكاء وبكاء

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
بين بكاء وبكاء

بين بكاء وبكاء

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟
أبحاث ودراسات

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

by maseer
يناير 29, 2023
0

د- عبدالله تركماني يدفعني إلى إعادة نشر هذه المحاضرة التي أعددتها منذ 18 عاماً، مع إجراء بعض التعديلات لربط المخاطر...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
الحدث السوري الراهن؛ مقاربة، استشراف، موقف

الحدث السوري الراهن؛ مقاربة، استشراف، موقف

ديسمبر 5, 2024
سينهار نظام الملالي لا محالة!

سينهار نظام الملالي لا محالة!

مايو 12, 2019
 الشنقيطي يكتب: فقه الثغور المتعددة.. تحالفات الثورات ومساحاتها الرمادية

 الشنقيطي يكتب: فقه الثغور المتعددة.. تحالفات الثورات ومساحاتها الرمادية

يونيو 13, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

    الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • إلى فلسطين خذوني معكم

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist