عبد الله البشير
حذّرت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، الدول والكيانات من فرض عقوبات عليها في حال “تطبيع” علاقاتها مع النظام السوري وخرق قانون “قيصر” الذي ينصّ على فرض عقوبات على النظام وداعميه من الأشخاص والكيانات.
وجاءت التصريحات ضمن إحاطة صحافية لعدد من المسؤولين الأميركيين قبيل اجتماع روما حول سورية، وقالت الوزارة فيها إنه “على البلدان التي تفكر في تطبيع علاقاتها مع النظام السوري أن تأخذ بعين الاعتبار جرائمه”.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات الكيانات والشخصيات النافذة في النظام السوري، وكان من أبرز هذه العقوبات قانون “قيصر”، الذي ينص على فرض عقوبات على النظام السوري وكل من يدعمه مالياً أو عينياً أو تكنولوجياً، وقد دخل حيّز التنفيذ في 17 يونيو/ حزيران الماضي.
وتأتي تسمية التشريع الأميركي من اسم المصور العسكري السوري السابق الملقب بقيصر، الذي انشق عن النظام عام 2014، وسرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف سجين قُتلوا تحت التعذيب.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع سعي روسي وعربي لإعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، إضافة لتخفيض عقوبات “قيصر” على اعتبار أنها سبب التدهور الإنساني في سورية.
وفي سياق منفصل، أكد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، خلال مؤتمر صحافي، أن واشنطن تنوي الحفاظ على وجودها العسكري شمال شرقي سورية بهدف مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضاف أن بلاده تنوي الحفاظ على وجود عسكري محدود شمال شرقي سورية بهدف محاربة تنظيم “داعـش” بالشراكة مع “قوات سورية الديمقراطية” (قسد).
المصدر: العربي الجديد