نائلة الإمام
أكبر صمود درعا وبسالة رجالها يظن البعض أننا لا نحيط بظروفها ..وتأخذنا الحماسة
و نتوقع أن تتمكن من إحياء الثورة من جديد ..وتحرير البلد من الروس وال م جوس ومن استقوى بهما
إن من واجبنا أن نحيي بطولة أبنائها وتصديهم لنظام العصابة وميليشيات نصر الشيطان
وما أوقعوه فيهم من خسائر بين قتيل وأسير …ويكفي أنهم برهنوا أن الثورة فكرة لن تموت
سألوني في ملتقانا هل وضعت تحت صورتك ( آني من درعا )
قلت لهم لا أبدا ولكنني ترجمت هذه العبارة شعرا
…………………………………
إنّي من الشعبِ الذي أردَوه قتلا
وتيقّنُوا من صمتهِ رُعبا وذلّا
فانسلّ من قلبِ الرمادِ يروعُهم
ويُذيقهم من غدرهم فتكاً وهولا
واسترجعَ الثوارُ زخمَ ربيعِهمْ
حيّاً تجلّى بعزمِهمْ قولاً وفعلا
ماضٍ تجذّر في خلايانا هوىً
نعيشهُ بيقيننا فصلا ففصلا
قد شاقنا أن تُشْتمُوا بلسانِكمْ
بقطيعِ أسراكمْ أباً جَدّا وطِفلا
أزرتْ بكم درعا برغمِ مُصابِها
والعارُ كلّلَ هامَكمْ رَدفا وذيلا
قد قالها شهداؤنا بدمائهمْ
للموتِ لا لمذلةٍ يا ألفَ أهلا