مصير – وكالات
توصلت لجنة التفاوض عن مدينة الضمير بريف دمشق لنتائج أولية بعد عقدها لجولة مفاوضات اليوم الاثنين مع الجانب الروسي وقوات النظام السوري في دمشق.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم: إن التفاوض مع الطرف الآخر (الروس والنظام السوري) كان “على البقاء والحفاظ على أمن المدينة وليس التهجير والحرب “.
وأوصلت اللجنة رسالة إلى الجانب الروسي عبّرت فيها عن مخاوف الأهالي من التهديدات من “التنظيمات الإرهابية” كتنظيم الدولة وجبهة النصرة والميليشيات الأجنبية بحسب البيان.
وذكر البيان بأن اللجنة قامت بمناقشة “ملف المعتقلين والإفراج عنهم” معلنةً سعيها “بكافة الجهود للحفاظ على أمن وسلامة المدينة بتكاتف أهلها” بحسب تعبير اللجنة.
ودعت في ختام البيان جميع الأهالي وكافة الفعاليات لعدم تداول الشائعات والتعاطي معها “بعقلانية”، وتلقي الخبر من مصادره الموثوقة .
يُذكر أن الوفد الروسي قام بتسليم الفصائل الثورية في القلمون الشرقي يوم أمس رسالة لإيصالها للفصائل، تضمنت ثلاثة بنود، وهي: “الصلح وإلقاء السلاح وتسليمه للنظام وتسوية وضع المقاتلين، أو الخروج من المنطقة (التهجير)، ولمن يرفض الصلح أو الخروج فلا يوجد أمامه إلا الحرب”.